بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
felobter | ||||
كيرلس فوزى | ||||
ايرينى فوزى | ||||
بولس | ||||
anton1579 | ||||
ابو ماضى | ||||
Admin | ||||
انطونيوس | ||||
الراهب الصامت | ||||
orthozoksiah |
وحدة الموضوع فى الكتاب المقدس
صفحة 1 من اصل 1
وحدة الموضوع فى الكتاب المقدس
وحدة الموضوع فى الكتاب المقدس
الموضوع الرئيسي في الكتاب المقدس من أول كلمة فيه إلى آخر كلمة؛ هو المسيح. هذا ما أوضحه الرب يسوع نفسه في يوم القيامة عندما سار مع تلميذي عمواس « ثم ابتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يفسر لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب » (لو24: 27). الأمر الذي يُظهِر أن كل أسفار الكتاب المقدس، مهما اختلفت في مبناها فإن موضوعها واحد وهو الحديث عن مسيح الله؛ الرب يسوع.
فعن أسفار موسى الخمسة سبق أن قال المسيح له المجد « موسى . . . كتب عنى » (يو5: 46). فهذه الأسفـار مليئة بالإشارات الرمزية عن المسيح ابتداءً من الوعـد الذي سمعه آدم وحواء في الجنة بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية، وباقي الرموز الجميلة عنه وعن عمله العجيب على الصليب (كهابيل وذبيحته تك4، ونوح وفلكه تك 6-8، ثم اسحق وطاعته وزواجه تك22، 24، ويوسف في آلامـه وأمجاده تك 37-50 وغيرها). وكذلك خروف الفصح في سفر الخـروج الذي كان واسطة حماية الشعب من غضب الله (خر12)، ثم انشقاق البحر الأحمر الذي أصبح وسيلة خلاص الشعب من العبودية، وهلاك فرعون وجنوده (خر14 )، وكذا الصخرة التي بضربها تفجرت المياه لتنقذ الشعب من الموت المحقق (خر17 ) ... ثم الذبائح المختلفة فى سفر اللاويين... وهكذا.
أما في الأسفار التاريخية فنجد في شخصية يشوع ثم القضاة ثم الملوك المؤمنين، وكـذلك الأنبياء أو الرؤساء… الخ؛ صوراً رمزية مباركة للمسيح، وفيما عملوا؛ صـوراً مصغرة للخلاص الذي عمله المسيح على الصليب. والقياس مع الفارق، لأن« الذي يأتي من فوق هو فوق الجميع » (يو3: 31).
لقد صَدَق أحد الشراح عندما قال إن تاريخ إسرائيل هو في نفس الوقت نبوة؛ فكل نصر وتحرير يعطي تصويراً لعمل المسيح، وكل قديس وبطل في الإيمان يشير بشعاع واحد إلى شخصه المجيد، وكل مأساة وكارثة حلت على البشرية تشترك في تلك الصرخـة القوية التي تدعوه للتدخل. فهو بحق روح التاريخ، تماماً كما هو روح الشعر والنبوة.
ثم إذ نصل إلى الأسفـار النبوية نجدها ممتلئة بالنبوات عن المسيح. فنجد فيها نحو 333 نبوة عن أزليته وتجسده وولادته من عذراء وحياة الاتضاع المقترنة بالطاعة لله أبيه، وكذلك عن الصليب بأدق تفاصيله، وعن الدفن والقيامة، كما وعن مجد المسيح وملكه النهائي. فحقاً كما قال الملاك ليوحنا الحبيب في جزيرة بطمس « اسجد لله، فإن شهادة يسوع هي روح النبوة » (رؤ19: 10).
فكأننا نجد الوعـد بالمخلص مع رموز عديدة له في أسفار موسى الخمسة، ممهد لمجيئه في الأسفار التاريخية، يصبو إليه القديسون في الأسفار الشعرية، متوقع ظهوره فيما بيننا في الأسفار النبوية.
لكننا إذ نصل إلى أسفار العهد الجديد نجد الحديث صريحاً ومباشراً عن المسيح. في الأناجيل نجد حياة يسوع فوق الأرض وموته الفدائي. وفي سفر الأعمال نجـد المسيح المرفّع في السماء، الذي لازال يعمل ويخلِّص. وفي الرسائل نجـد الحق الكامل المبارك عنشخص المسيح وعمله، وعن السر العظيم؛ المسيح الـرأس والكنيسة جسده. وسفر الرؤيا يحدثنا عن المسيح في سيادته الحتمية المستقبلة على كل الخليقة.
حسناً قيل "إننا في العهد القديم نرى في أسفار موسى صوراً ورموزاً للمسيح، وفي كتب الأنبياء نبوات عن المسيح، وفي المزامير نستمع إلى مشاعر المسـيح على الأرض. ثم في العهد الجديد إذ نلتقي في الأناجيل بشخصه فعلاً، فإن لنا الحقائـق الخاصة بالمسيح. ثم في الرسائل نجد ثمار المسيح التي ينبغي أن تظهر في تابعيه".
وقال آخـر "ما هي النوته للموسيقى، أو البيضة للمحارة، أو النواة للذرة، أو الماسة للخاتم، أو القلب للجسد، أو الحياة للشجرة، أو الشمس للقمر؛ هكذا المسيح لأسفار الكتاب المقدس".
كأننا - بلغة القديس أغسطينوس - نرى في العهد القديم المسيح؛ موضوع العهد الجـديد، مظللاً. وفي العهد الجديد نرى المسيح، موضوع العهد القديم، معلناً. فالعهد القديم كله يشير متقدماً إلى الشخص الذي سيأتي، والعهد الجديد يشير راجعاً إلى الشخص الذي أتى. العهد القديم هو مثل المساء مهوب بقمره وكواكبه. أما الصباح؛ العهد الجديد، فمجيد بشمسه. وكما أن المساء والصباح يوم واحد (تك1: 5)، هكذا العهد القديم والعهد الجديد كتاب واحد.
الموضوع الرئيسي في الكتاب المقدس من أول كلمة فيه إلى آخر كلمة؛ هو المسيح. هذا ما أوضحه الرب يسوع نفسه في يوم القيامة عندما سار مع تلميذي عمواس « ثم ابتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يفسر لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب » (لو24: 27). الأمر الذي يُظهِر أن كل أسفار الكتاب المقدس، مهما اختلفت في مبناها فإن موضوعها واحد وهو الحديث عن مسيح الله؛ الرب يسوع.
فعن أسفار موسى الخمسة سبق أن قال المسيح له المجد « موسى . . . كتب عنى » (يو5: 46). فهذه الأسفـار مليئة بالإشارات الرمزية عن المسيح ابتداءً من الوعـد الذي سمعه آدم وحواء في الجنة بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية، وباقي الرموز الجميلة عنه وعن عمله العجيب على الصليب (كهابيل وذبيحته تك4، ونوح وفلكه تك 6-8، ثم اسحق وطاعته وزواجه تك22، 24، ويوسف في آلامـه وأمجاده تك 37-50 وغيرها). وكذلك خروف الفصح في سفر الخـروج الذي كان واسطة حماية الشعب من غضب الله (خر12)، ثم انشقاق البحر الأحمر الذي أصبح وسيلة خلاص الشعب من العبودية، وهلاك فرعون وجنوده (خر14 )، وكذا الصخرة التي بضربها تفجرت المياه لتنقذ الشعب من الموت المحقق (خر17 ) ... ثم الذبائح المختلفة فى سفر اللاويين... وهكذا.
أما في الأسفار التاريخية فنجد في شخصية يشوع ثم القضاة ثم الملوك المؤمنين، وكـذلك الأنبياء أو الرؤساء… الخ؛ صوراً رمزية مباركة للمسيح، وفيما عملوا؛ صـوراً مصغرة للخلاص الذي عمله المسيح على الصليب. والقياس مع الفارق، لأن« الذي يأتي من فوق هو فوق الجميع » (يو3: 31).
لقد صَدَق أحد الشراح عندما قال إن تاريخ إسرائيل هو في نفس الوقت نبوة؛ فكل نصر وتحرير يعطي تصويراً لعمل المسيح، وكل قديس وبطل في الإيمان يشير بشعاع واحد إلى شخصه المجيد، وكل مأساة وكارثة حلت على البشرية تشترك في تلك الصرخـة القوية التي تدعوه للتدخل. فهو بحق روح التاريخ، تماماً كما هو روح الشعر والنبوة.
ثم إذ نصل إلى الأسفـار النبوية نجدها ممتلئة بالنبوات عن المسيح. فنجد فيها نحو 333 نبوة عن أزليته وتجسده وولادته من عذراء وحياة الاتضاع المقترنة بالطاعة لله أبيه، وكذلك عن الصليب بأدق تفاصيله، وعن الدفن والقيامة، كما وعن مجد المسيح وملكه النهائي. فحقاً كما قال الملاك ليوحنا الحبيب في جزيرة بطمس « اسجد لله، فإن شهادة يسوع هي روح النبوة » (رؤ19: 10).
فكأننا نجد الوعـد بالمخلص مع رموز عديدة له في أسفار موسى الخمسة، ممهد لمجيئه في الأسفار التاريخية، يصبو إليه القديسون في الأسفار الشعرية، متوقع ظهوره فيما بيننا في الأسفار النبوية.
لكننا إذ نصل إلى أسفار العهد الجديد نجد الحديث صريحاً ومباشراً عن المسيح. في الأناجيل نجد حياة يسوع فوق الأرض وموته الفدائي. وفي سفر الأعمال نجـد المسيح المرفّع في السماء، الذي لازال يعمل ويخلِّص. وفي الرسائل نجـد الحق الكامل المبارك عنشخص المسيح وعمله، وعن السر العظيم؛ المسيح الـرأس والكنيسة جسده. وسفر الرؤيا يحدثنا عن المسيح في سيادته الحتمية المستقبلة على كل الخليقة.
حسناً قيل "إننا في العهد القديم نرى في أسفار موسى صوراً ورموزاً للمسيح، وفي كتب الأنبياء نبوات عن المسيح، وفي المزامير نستمع إلى مشاعر المسـيح على الأرض. ثم في العهد الجديد إذ نلتقي في الأناجيل بشخصه فعلاً، فإن لنا الحقائـق الخاصة بالمسيح. ثم في الرسائل نجد ثمار المسيح التي ينبغي أن تظهر في تابعيه".
وقال آخـر "ما هي النوته للموسيقى، أو البيضة للمحارة، أو النواة للذرة، أو الماسة للخاتم، أو القلب للجسد، أو الحياة للشجرة، أو الشمس للقمر؛ هكذا المسيح لأسفار الكتاب المقدس".
كأننا - بلغة القديس أغسطينوس - نرى في العهد القديم المسيح؛ موضوع العهد الجـديد، مظللاً. وفي العهد الجديد نرى المسيح، موضوع العهد القديم، معلناً. فالعهد القديم كله يشير متقدماً إلى الشخص الذي سيأتي، والعهد الجديد يشير راجعاً إلى الشخص الذي أتى. العهد القديم هو مثل المساء مهوب بقمره وكواكبه. أما الصباح؛ العهد الجديد، فمجيد بشمسه. وكما أن المساء والصباح يوم واحد (تك1: 5)، هكذا العهد القديم والعهد الجديد كتاب واحد.
felobter- عدد المساهمات : 189
نقاط : 591
تاريخ التسجيل : 08/12/2009
مواضيع مماثلة
» كيف استفيد من الكتاب المقدس ؟
» القبلات في الكتاب المقدس
» ماهو الكتاب المقدس؟
» اهمية الكتاب المقدس
» أكثر من 300 قصة من الكتاب المقدس
» القبلات في الكتاب المقدس
» ماهو الكتاب المقدس؟
» اهمية الكتاب المقدس
» أكثر من 300 قصة من الكتاب المقدس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 1 نوفمبر - 23:15:10 من طرف رفعت
» صدق ولابد ان تصدق
الخميس 11 نوفمبر - 11:52:48 من طرف كيرلس فوزى
» حب ام شهوة
الإثنين 1 نوفمبر - 17:25:39 من طرف كيرلس فوزى
» وزال الاكتئاب
الأحد 24 أكتوبر - 8:24:17 من طرف ايرينى فوزى
» انقذك ام انقذ ابنى
السبت 16 أكتوبر - 9:19:41 من طرف ايرينى فوزى
» الزوجة وجارتها
السبت 2 أكتوبر - 23:06:04 من طرف ايرينى فوزى
» اوعى تقول انا وحيد
الخميس 30 سبتمبر - 11:48:54 من طرف كيرلس فوزى
» لا يدع رجلك تزل
الخميس 30 سبتمبر - 11:45:10 من طرف كيرلس فوزى
» العادات السبع للناس الأكثر فاعلية
الأربعاء 29 سبتمبر - 16:50:31 من طرف ايرينى فوزى