بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
felobter | ||||
كيرلس فوزى | ||||
ايرينى فوزى | ||||
بولس | ||||
anton1579 | ||||
ابو ماضى | ||||
Admin | ||||
انطونيوس | ||||
الراهب الصامت | ||||
orthozoksiah |
سيكولوجية المرحلة الثانوية و الشعور الديني
صفحة 1 من اصل 1
سيكولوجية المرحلة الثانوية و الشعور الديني
سيكولوجية المرحلة الثانوية و الشعور الديني ( 15 ــ 20 )
تعتبر مرحلة المدرسة الثانوية فترة المراهقة الأخيرة و عتبة النضج الجسمي ففي هذه الآونة يأخذ النمو الجسمي في الأمتداد حتي يكاد يكتمل في نهاية هذه المرحلة و الطالب الثانوي له ميوله الخاصة و مشكلاته الخاصة و متطلباته المحددة .
أولآ : ميول المرحلة و مشكلاتها :
( 1 ) السعي نحو اكتشاف النفس
تزداد الحساسية نحو الذات و يسعي الشاب هنا نحو اكتشاف نفسه
و لسانه يقول انا ؟ , ما الذي افكر فيه ؟ , ما الذي اشعر به ؟ , اين اقف في هذه الحياه ؟ , هل استطيع ان احقق امالي و احلامي التي كانت تراودني في السنين الماضية ؟
انه يريد ان يعرف نفسه معرفة عميقة و لكنه لا يستريح للنقد وخاصة اذا كان امام الرفاق او امام
جماعة من الجنس الاخر . يحب التشجيع و يقبل كثيرا علي من يكتشف مواهبه و يسعي الي تنميتها . ان كلمة تشجيع من مرشد او اب روحي او اخ مسئول قادرة ان تفجر طاقات كثيرة كامنة في داخله . في هذه المرحلة تتضح المواهب الفنية او القدرات اللغوية او الميول الادبية . و كلما نجحت الاسرة و المدرسة و الكنيسة او المجتمع الخارجي في اشباع ميوله و قدراته كلما سعدت نفسيته و امتلأت بالايجابيات و تخلصت من الشحنات السلبية .
( 2 ) النزعة نحو المثالية والميل نحو المطلق وعدم الرضا علي الواقع
الشاب في هذه المرحلة يعتقد انه مثالي التفكير فينتقد كل شئ بمقياس الكمال دون اعتبار كبير لتحديد الزمان و المكان و الكيان ينتقد نفسه في داخل نفسه و ينتقد عائلته علنا انه لغير راض علي الكبار و متمرد الي حد ما علي السلطة بكل صورها سواء كانت من الوالدين او المدرسين او المسئولين . انه غير راض علي العادات و التقاليد المرعبة . و يهزأ كثيرآ بما هو متبع و ان اضطر احيانا الي ممارسته خشية وقوعه تحت ملامة الناس و ضغوط المجتمع الشديدة . و كثيرا ما يكون محقا في نظرته خاصة عندما يري القيم منهارة و الخلفيات ضعيفة و الاوضاع الاجتماعية تسودها الانتهازية و الوساطة و الرشوة و استغلال القوي للضعيف . انه يعيش في ازمة ثقة فهذه مرحلة امتحان و اختبار لمدي صلابة الحب الذي بينه و بين اسرته و بينه و بين الكبار تختلف مدي حدة هذا التمرد من شاب الي اخر وفقا لظروف البيئة النفسية و الاجتماعية و الاقتصادية و الروحية . فهناك شاب سعيد في بيته فرح بوالديه و اخواته و اقاربه مقبل علي دراسته بهمة متفوق رياضيا او اجتماعيا او ثقافيا و لكن هناك بجانبه شبان متأزمون فواحد غاضب و اخر متهكم و ثالث منطو سلبي و هكذا . هذا الامر يتطلب الصبر و طول الاناة في معاملة الشباب و قيادة الحوار معهم . ان هذه المرحلة هي اكتشاف القيم اكتشاف واعيا مثيرا هي فترة الثبات الحرة نحو المثل العليا . نحو الحق و لكنه يريد ان يكون اكتشافه ليس لمجرد التسليم و لكن بارادته الحرة و فكره الشخصي وميله الذاتي .
مسئولية التربية الكنسية أزاء هذا الميل :
1 : تقديم برامج تشبع ميوله نحو المثل العليا البناءة و البطولات الروحية التي اثرت في العالم تأثيرات قوية .
2 : دراسة قضايا التماس بين العلم و الدين رصينة هادئة و عميقة ويا حبذا لو كانت من كتب متخصصة هادفة و اساتذة اخصائيون عمالقة .
3 : دراسة قضايا التماس بين الفكر الانساني و معطيات الفلسفة الدين دراسة هادئة عميقة . و ايضا حبذا لو كانت بعمق و سهولة و فهم .
4 : دراسة دين مقارن حتي يفهم ما يميز اللاهوت المسيحي .
( 3 ) السعي نحو اكتشاف انماط جديدة للحياة
و يرتبط بالنزعة المثالية و الاتجاه نحو عدم الرضا علي الواقع . بالسعي نحو اكتشاف طرق و انماط جديدة للحياة . فالشاب يريد الجديد نحو اكتشاف طرق و انماط جديدة للحياة فالشاب يريد الجديد . الجديد في نوعية العلاقات مع نفسه و مع الاخرين . الجديد في كل شئ لأجل هذا تبهره التغيرات و يشغف بسماع الثورات و انقلابات و يتوق لرؤية القيادات الجديدة و يتمني ان يجد في كل شيئا يرضي داخله . و هو لا يرضي بتنظيمات مدارس الاحد القديمة التي اعتادها و هو صغير . فهو يريد تنظيمات جديدة و علاقات جديدة تتفق و نفسه المتطورة . و يختلف طالب القرية عنه في المدينة فالذي في القرية اكثر محافظة و اقل ثورية و تطلعا الي التطوير السريع . كما ان الشاب يميل الي العنف في التطوير بينما لا ترحب الفتاة بهذا الاتجاه فهي اميل الي الهدوء و الرقة منها الي العنف و مواجهة الصراعات و الازمات .
[b][center]
تعتبر مرحلة المدرسة الثانوية فترة المراهقة الأخيرة و عتبة النضج الجسمي ففي هذه الآونة يأخذ النمو الجسمي في الأمتداد حتي يكاد يكتمل في نهاية هذه المرحلة و الطالب الثانوي له ميوله الخاصة و مشكلاته الخاصة و متطلباته المحددة .
أولآ : ميول المرحلة و مشكلاتها :
( 1 ) السعي نحو اكتشاف النفس
تزداد الحساسية نحو الذات و يسعي الشاب هنا نحو اكتشاف نفسه
و لسانه يقول انا ؟ , ما الذي افكر فيه ؟ , ما الذي اشعر به ؟ , اين اقف في هذه الحياه ؟ , هل استطيع ان احقق امالي و احلامي التي كانت تراودني في السنين الماضية ؟
انه يريد ان يعرف نفسه معرفة عميقة و لكنه لا يستريح للنقد وخاصة اذا كان امام الرفاق او امام
جماعة من الجنس الاخر . يحب التشجيع و يقبل كثيرا علي من يكتشف مواهبه و يسعي الي تنميتها . ان كلمة تشجيع من مرشد او اب روحي او اخ مسئول قادرة ان تفجر طاقات كثيرة كامنة في داخله . في هذه المرحلة تتضح المواهب الفنية او القدرات اللغوية او الميول الادبية . و كلما نجحت الاسرة و المدرسة و الكنيسة او المجتمع الخارجي في اشباع ميوله و قدراته كلما سعدت نفسيته و امتلأت بالايجابيات و تخلصت من الشحنات السلبية .
( 2 ) النزعة نحو المثالية والميل نحو المطلق وعدم الرضا علي الواقع
الشاب في هذه المرحلة يعتقد انه مثالي التفكير فينتقد كل شئ بمقياس الكمال دون اعتبار كبير لتحديد الزمان و المكان و الكيان ينتقد نفسه في داخل نفسه و ينتقد عائلته علنا انه لغير راض علي الكبار و متمرد الي حد ما علي السلطة بكل صورها سواء كانت من الوالدين او المدرسين او المسئولين . انه غير راض علي العادات و التقاليد المرعبة . و يهزأ كثيرآ بما هو متبع و ان اضطر احيانا الي ممارسته خشية وقوعه تحت ملامة الناس و ضغوط المجتمع الشديدة . و كثيرا ما يكون محقا في نظرته خاصة عندما يري القيم منهارة و الخلفيات ضعيفة و الاوضاع الاجتماعية تسودها الانتهازية و الوساطة و الرشوة و استغلال القوي للضعيف . انه يعيش في ازمة ثقة فهذه مرحلة امتحان و اختبار لمدي صلابة الحب الذي بينه و بين اسرته و بينه و بين الكبار تختلف مدي حدة هذا التمرد من شاب الي اخر وفقا لظروف البيئة النفسية و الاجتماعية و الاقتصادية و الروحية . فهناك شاب سعيد في بيته فرح بوالديه و اخواته و اقاربه مقبل علي دراسته بهمة متفوق رياضيا او اجتماعيا او ثقافيا و لكن هناك بجانبه شبان متأزمون فواحد غاضب و اخر متهكم و ثالث منطو سلبي و هكذا . هذا الامر يتطلب الصبر و طول الاناة في معاملة الشباب و قيادة الحوار معهم . ان هذه المرحلة هي اكتشاف القيم اكتشاف واعيا مثيرا هي فترة الثبات الحرة نحو المثل العليا . نحو الحق و لكنه يريد ان يكون اكتشافه ليس لمجرد التسليم و لكن بارادته الحرة و فكره الشخصي وميله الذاتي .
مسئولية التربية الكنسية أزاء هذا الميل :
1 : تقديم برامج تشبع ميوله نحو المثل العليا البناءة و البطولات الروحية التي اثرت في العالم تأثيرات قوية .
2 : دراسة قضايا التماس بين العلم و الدين رصينة هادئة و عميقة ويا حبذا لو كانت من كتب متخصصة هادفة و اساتذة اخصائيون عمالقة .
3 : دراسة قضايا التماس بين الفكر الانساني و معطيات الفلسفة الدين دراسة هادئة عميقة . و ايضا حبذا لو كانت بعمق و سهولة و فهم .
4 : دراسة دين مقارن حتي يفهم ما يميز اللاهوت المسيحي .
( 3 ) السعي نحو اكتشاف انماط جديدة للحياة
و يرتبط بالنزعة المثالية و الاتجاه نحو عدم الرضا علي الواقع . بالسعي نحو اكتشاف طرق و انماط جديدة للحياة . فالشاب يريد الجديد نحو اكتشاف طرق و انماط جديدة للحياة فالشاب يريد الجديد . الجديد في نوعية العلاقات مع نفسه و مع الاخرين . الجديد في كل شئ لأجل هذا تبهره التغيرات و يشغف بسماع الثورات و انقلابات و يتوق لرؤية القيادات الجديدة و يتمني ان يجد في كل شيئا يرضي داخله . و هو لا يرضي بتنظيمات مدارس الاحد القديمة التي اعتادها و هو صغير . فهو يريد تنظيمات جديدة و علاقات جديدة تتفق و نفسه المتطورة . و يختلف طالب القرية عنه في المدينة فالذي في القرية اكثر محافظة و اقل ثورية و تطلعا الي التطوير السريع . كما ان الشاب يميل الي العنف في التطوير بينما لا ترحب الفتاة بهذا الاتجاه فهي اميل الي الهدوء و الرقة منها الي العنف و مواجهة الصراعات و الازمات .
[b][center]
felobter- عدد المساهمات : 189
نقاط : 591
تاريخ التسجيل : 08/12/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 1 نوفمبر - 23:15:10 من طرف رفعت
» صدق ولابد ان تصدق
الخميس 11 نوفمبر - 11:52:48 من طرف كيرلس فوزى
» حب ام شهوة
الإثنين 1 نوفمبر - 17:25:39 من طرف كيرلس فوزى
» وزال الاكتئاب
الأحد 24 أكتوبر - 8:24:17 من طرف ايرينى فوزى
» انقذك ام انقذ ابنى
السبت 16 أكتوبر - 9:19:41 من طرف ايرينى فوزى
» الزوجة وجارتها
السبت 2 أكتوبر - 23:06:04 من طرف ايرينى فوزى
» اوعى تقول انا وحيد
الخميس 30 سبتمبر - 11:48:54 من طرف كيرلس فوزى
» لا يدع رجلك تزل
الخميس 30 سبتمبر - 11:45:10 من طرف كيرلس فوزى
» العادات السبع للناس الأكثر فاعلية
الأربعاء 29 سبتمبر - 16:50:31 من طرف ايرينى فوزى