مارجرجس وشهداء إخميم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» اسئلة لمرحلة اعدادي (بوربوينت)
انقذك ام انقذ ابنى I_icon_minitimeالخميس 1 نوفمبر - 23:15:10 من طرف رفعت

» صدق ولابد ان تصدق
انقذك ام انقذ ابنى I_icon_minitimeالخميس 11 نوفمبر - 11:52:48 من طرف كيرلس فوزى

» حب ام شهوة
انقذك ام انقذ ابنى I_icon_minitimeالإثنين 1 نوفمبر - 17:25:39 من طرف كيرلس فوزى

» وزال الاكتئاب
انقذك ام انقذ ابنى I_icon_minitimeالأحد 24 أكتوبر - 8:24:17 من طرف ايرينى فوزى

» انقذك ام انقذ ابنى
انقذك ام انقذ ابنى I_icon_minitimeالسبت 16 أكتوبر - 9:19:41 من طرف ايرينى فوزى

» الزوجة وجارتها
انقذك ام انقذ ابنى I_icon_minitimeالسبت 2 أكتوبر - 23:06:04 من طرف ايرينى فوزى

» اوعى تقول انا وحيد
انقذك ام انقذ ابنى I_icon_minitimeالخميس 30 سبتمبر - 11:48:54 من طرف كيرلس فوزى

» لا يدع رجلك تزل
انقذك ام انقذ ابنى I_icon_minitimeالخميس 30 سبتمبر - 11:45:10 من طرف كيرلس فوزى

» العادات السبع للناس الأكثر فاعلية
انقذك ام انقذ ابنى I_icon_minitimeالأربعاء 29 سبتمبر - 16:50:31 من طرف ايرينى فوزى


انقذك ام انقذ ابنى

اذهب الى الأسفل

انقذك ام انقذ ابنى Empty انقذك ام انقذ ابنى

مُساهمة من طرف ايرينى فوزى السبت 16 أكتوبر - 9:19:41





في إحدى الأيام أخبر رجل قصة قال فيها :
أبحر أب، مع إبنه، وصديق لإبنه، في قاربهم الصغير عبر البحر.
كان كل شيء على ما يرام،
لكن بسرعة وبدون سابق معرفة، ابتدأت السماء تسّود، والرياح تشتد، إذ أن زوبعة قوية كانت متجهة نحوهم.
حاول الأب عبثا أن يرجع القارب إلى الشاطى، لكن من غير جدوى. ابتدأت الأمواج العالية تضرب القارب من كل صوب، والقارب يرقص على وجه المياه، وأصبح الجميع في خطر عظيم.
وهم يمسكون بكل قواهم إلى جانب القارب، لكن، بالرغم من مهارة الأب وخبرته،
لم يقدر أو يتغلب على الرياح العاصفة، فقلبت الأمواج القارب، وأصبح الجميع، تحت رحمة الرياح والأمواج،
وهي تعلو فوقهما. أخذ الرجل يسبح بكل قواه، والأمواج ترده، إلى أن وصل الى ذلك القارب المقلوب، فالتقط منه حبلا لينقذ به الولدان. أخذ ذلك الرجل يفتش على إبنه وصديق إبنه، راجيا أن ينقذهما بذلك الحبل الذي في يده،
ليسحبهم بإتجاه القارب.
لكن، لمن يرمي طرف الحبل، لإبنه، أم لذلك الصبي الآخر. علم ذلك الأب، بإن إبنه مؤمن بالرب يسوع، أما صديق إبنه لم يكن.
اشتعلت في قلب ذلك الأب نيران، كادت تساوي تلك الأمواج في هيجانها، وهو يسمع صرخات إبنه وصديقه طالبن المساعدة. فصرخ الأب لإبنه من صميم قلبه، جيمي، إبني، يا حبيبي، أنا أحبك جدا جدا يا جيمي...
ثم باليد الأخرى رمى بطرف الحبل الذي في يده الى صديق إبنه. كانت كل ثانية تمر وكأنها ساعات وأيام، التقط ذلك الولد، طرف الحبل المرمى له، وأخذ الأب يسحب به، إلى أن أوصله إلى القارب المقلوب، لكن بينما هو ينقذ ذلك الولد، كانت قد ابتلعت الأمواج الثائرة إبنه الذي كان يتخبط بها كل هذا الوقت، فأخذ يبحث عنه ويصرخ من حرقة قلبه...
جيمي حبيبي أين أنت، أين أنت...
لكن لم يكن هناك من مجيب، سوى صوت الأمواج الهائجة. لقد أيقن ذلك الأب، بإن إبنه سوف يلتقي بيسوع حال رحيله من هذا العالم الى الأبديه، لكنه لم يستطع أن يتخيل، كيف صديق إبنه،
يرحل من هذا العالم الى أبدية مظلمة، بعيدة عن الله، في جهنم النار. لذلك، قدم ذلك الأب، إبنه فدية، من أجل إنقاذ، ذلك الولد، الذي لم يتعرف بعد على المخلص الرب يسوع المسيح.
إن ما فعله ذلك الأب، يشبه تماما، ما فعله الله معي ومعك يا صديق.
ربما تقول، لكن لماذا قدم ذلك الأب إبنه، من أجل ولد آخر لأنه، ربما، هذا الولد الآخر ، لن يقبل رسالة الإنجيل، ويؤمن بالمسيح. نعم، إن ما فعله ذلك الأب هو لتضحية كبيرة، لقد مزقت صميمه، وحرقت قلبه، وهو يرى إبنه يموت من أجل تقديم فرصة، لإنقاذ ولد غريب. إن ما حصل في هذه القصة الحقيقية،
وما شعر به الأب، لن يعبّر كفاية، عمّا سمح به الله القدوس للبشر، بإن يفعلوه في إبنه الوحيد محبة، لك ولي.
لقد استهزأوا به، عيّروه، ضربوه على وجهه، بصقوا عليه، جلدوه، ألقوه على الأرض، ثم وضعوا يديه، ثم رجليه،
على ذلك الصليب، لتخترقها المسامير الغليظة. إن هذا ما قدمه الله، في إبنه القدوس لينقذ شخص نظيري أنا،
ويقدم لك أنت فرصة لكي تخلص.... أما الذي أخبر هذه القصة الحقيقية، فقد كان ذلك الولد الناجي الذي نجاه أب صديقه الغريق


المصدر: منتدي أسرة البابا كيرلس السادس العلمية

ايرينى فوزى

عدد المساهمات : 16
نقاط : 46
تاريخ التسجيل : 05/09/2010
العمر : 32

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى