مارجرجس وشهداء إخميم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» اسئلة لمرحلة اعدادي (بوربوينت)
طبيعة السيد المسيح في العقيدة الأرثوذكسية I_icon_minitimeالخميس 1 نوفمبر - 23:15:10 من طرف رفعت

» صدق ولابد ان تصدق
طبيعة السيد المسيح في العقيدة الأرثوذكسية I_icon_minitimeالخميس 11 نوفمبر - 11:52:48 من طرف كيرلس فوزى

» حب ام شهوة
طبيعة السيد المسيح في العقيدة الأرثوذكسية I_icon_minitimeالإثنين 1 نوفمبر - 17:25:39 من طرف كيرلس فوزى

» وزال الاكتئاب
طبيعة السيد المسيح في العقيدة الأرثوذكسية I_icon_minitimeالأحد 24 أكتوبر - 8:24:17 من طرف ايرينى فوزى

» انقذك ام انقذ ابنى
طبيعة السيد المسيح في العقيدة الأرثوذكسية I_icon_minitimeالسبت 16 أكتوبر - 9:19:41 من طرف ايرينى فوزى

» الزوجة وجارتها
طبيعة السيد المسيح في العقيدة الأرثوذكسية I_icon_minitimeالسبت 2 أكتوبر - 23:06:04 من طرف ايرينى فوزى

» اوعى تقول انا وحيد
طبيعة السيد المسيح في العقيدة الأرثوذكسية I_icon_minitimeالخميس 30 سبتمبر - 11:48:54 من طرف كيرلس فوزى

» لا يدع رجلك تزل
طبيعة السيد المسيح في العقيدة الأرثوذكسية I_icon_minitimeالخميس 30 سبتمبر - 11:45:10 من طرف كيرلس فوزى

» العادات السبع للناس الأكثر فاعلية
طبيعة السيد المسيح في العقيدة الأرثوذكسية I_icon_minitimeالأربعاء 29 سبتمبر - 16:50:31 من طرف ايرينى فوزى


طبيعة السيد المسيح في العقيدة الأرثوذكسية

اذهب الى الأسفل

طبيعة السيد المسيح في العقيدة الأرثوذكسية Empty طبيعة السيد المسيح في العقيدة الأرثوذكسية

مُساهمة من طرف felobter الأحد 20 ديسمبر - 12:13:19

طبيعة السيد المسيح في العقيدة الأرثوذكسية


السيد المسيح هو الإله الكلمة المتجسد , له لاهوت كامل و ناسوت كامل , لاهوته متحد بناسوته بغير اختلاط و لا امتزاج و لا تغيير . هذا الاتحاد دائم لا ينفصل مطلقا و لا يفترق , نقول عنه في القداس الإلهي :" ان لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة و لا طرفة عين ".

ان الطبيعة اللاهوتية ( الله الكلمة) اتحدت بالطبيعة الناسوتية التى أخذها الكلمة من العذراء بعمل الروح القدس و قد تم هذا الاتحاد منذ اللحظة الأولى للحبل المقدس في رحم السيدة العذراء .


و باتحاد الطبيعتين الإلهية و البشرية داخل رحم السيدة العذراء تكونت منهما طبيعة واحدة هي طبيعة الله الكلمة المتجسد.


إذا عبارة طبيعة واحدة ليس مقصود بها الطبيعة اللاهوتية وحدها و لا الطبيعة البشرية وحدها إنما اتحاد الطبيعتين في طبيعة واحدة هي " طبيعة الكلمة المتجسد " بغير اختلاط و لا امتزاج و لا تغيير .


أمثلة على ذلك:

v الطبيعة البشرية: هي عبارة عن اتحاد طبيعتين هما النفس و الجسد فليست هي النفس فقط و لا الجسد فقط بل اتحادهما في طبيعة واحدة : البشرية, لا النفس تحولت لجسد و لا الجسد لنفس لكنهم طبيعة واحدة , إنسان واحد. كما إننا عندما نتكلم عن أعمال الإنسان لا ننسبها لجسده فقط: جسد فلان جاع , و إنما ننسبه له كله, هكذا كل ما كان يفعله السيد المسيح ينسب إليه كله و ليس الى لاهوته وحده أو ناسوته وحده .

v الحديد المحمى بالنار: في حالة الحديد المحمى بالنار , لا نقول هناك طبيعتين حديد و نار إنما نقول حديد محمى بالنار كما نقول عن السيد المسيح انه اله متجسد و لا نقول انه اثنان اله و إنسان .في حالة الحديد المحمى بالنار لا الحديد يتحول لنار و لا النار لحديد لكنهما متحدان معا بغير اختلاط و لا امتزاج و لا تغيير , كما ان النار لها كل خواص النار و الحديد كل خواص الحديد , كذلك كانت طبيعة الكلمة المتجسد واحدة لها كل خواص اللاهوت و كل خواص الناسوت .



فصل "نسطور" بين لاهوت السيد المسيح و ناسوته و قال انهما طبيعتين منفصلتين و امتد تأثيره لمجمع خلقيدونية الذى ظهر فيه انفصال الطبيعتين حيث قيل فيه أن السيد المسيح اثنان اله و إنسان : الواحد يبهر بالعجائب و الآخر ملقى للشتائم و الإهانات

لكن هل الله فعلا طبيعتين منفصلتين ؟!! لاهوت يصنع العجائب و حينئذ يكون غير متحد بالناسوت؟ و ناسوت يلقى للإهانات و حينئذ لا يكون متحد باللاهوت؟!!



للإجابة على ذلك فلنأخذ مثال الحديد المحمى بالنار فإننا إذا طرقنا عليه , تقع المطرقة على الاثنين . لكن الحديد(الذى يرمز للناسوت) ينثنى ( يتألم) بينما النار(التى ترمز للاهوت) لا يضرها الطرق بشيء و مع ذلك فهي متحدة بالحديد أثناء طرقه .

إذا اللاهوت غير قابل للآلام و لكن الناسوت حين وقع عليه الألم كان متحدا باللاهوت .


سؤال :هل انفصل لاهوت الله عن ناسوته بعد موته على الصليب ؟

لا لم يحدث انفصال بين اللاهوت و الناسوت في موت السيد المسيح . انفصلت نفسه عن جسده و لكن لاهوته لم ينفصل قط عن نفسه و لا عن جسده و هكذا نفسه و هي متحدة باللاهوت ذهبت الى الجحيم, لتبشر الراقدين على الرجاء و تفتح لهم باب الفردوس و تدخلهم فيه و بقى جسده في القبر متحدا بلاهوته و في اليم الثالث أتت نفسه المتحدة بلاهوته لتتحد بجسده المتحد بلاهوته و هكذا صارت القيامة.


ما أهمية إيماننا بطبيعة واحدة للكلمة المتجسد؟

لأن الفداء و الخلاص لا يمكن أن يتموا بدون هذه الطبيعة الواحدة , فلو أن الذى ناب عن البشرية و مات عنها إنسان فقط , فهو إذا محدود فكيف ينوب عن البشرية التى أخطأت في حق الله الغير محدود و بالتالى أصبحت خطيتها غير محدودة و لابد ان يحملها عنها من هو غير محدود؟



و ان كان الله فقط بدون اتحاده بالناسوت فكيف نقول انه ناب عن الطبيعة البشرية إذ كان لبد لمن ينوب عنها أن يكون من ذات طبيعتها .

لذا كان لابد من الله الكلمة المتجسد أى الله الغير محدود متحدا بالطبيعة البشرية
felobter
felobter

عدد المساهمات : 189
نقاط : 591
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى