بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
felobter | ||||
كيرلس فوزى | ||||
ايرينى فوزى | ||||
بولس | ||||
anton1579 | ||||
ابو ماضى | ||||
Admin | ||||
انطونيوس | ||||
الراهب الصامت | ||||
orthozoksiah |
علم اللاهوت والعلوم الاجتماعية والإنسانية
صفحة 1 من اصل 1
علم اللاهوت والعلوم الاجتماعية والإنسانية
والمقصود بالعلوم الاجتماعية ( علم الاجتماع وعلم الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية هى التربية وعلم النفس ) .
وهنا ترابط كبير بين العلوم الاجتماعية وعلم اللاهوت لأن هناك هدفا مشاركا بين هذه العلوم هو إصلاح المجتمع والعمل على إقتلاع العادات الضارة والإرتقاء بمستوى العلاقات الاجتماعية لتكون بصورة مشرقة لقيمة الإنسان .
فالكتاب المقدس يدعو للمحبة والتعاون وعدم مجازاة الشر بالشر إذا قال المسيح له المجد : " أحبوا أعدائكم باركوا لأعينيكم أحسنوا إلى مبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويضطهدونكم " ( مت 5 : 44 )
" من لطمك على خدك الأيمن حول له الآخر أيضاً ومن أراد أن يخاصمك ويأخذ ثوبك فاترك له الرداء أيضا ومن سخرك ميلا أذهب معه اثنين " ( مت 5 : 39 – 40 )
ومن ناحية أضرار المجتمع قال : " لا تشتركوا فى أعمال غير المثمرة بل بالحرى وبخوها " ( أف 5 : 11 ) .
" أيها الرجال أحبوا نسائكم كما أحب المسيح أيضا الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها " ( أف 5 : 25 )
" أيها النساء أخضعن لرجالكن كما للرب لأن الرجل هو رأس المرأة كما أن المسيح هو رأس الكنيسة " ( أف 5 : 22 – 23 )
أيها الأولاد أطيعوا والديكم فى الرب لأن هذا حق , أكرم أباك وأمك التى هى أول وصية بوعد ( أف 6 : 1 – 2 ) , وهنا تضع لنا المسيحية أساس العلاقات الأسرية معا بالمحبة والبذل والتضحية والإيثار بين أفراد الأسرة .
أما من ناحية الخدمة الاجتماعية فإن سفر الأعمال يسجل لنا حياة الكنيسة الأولى , كيف كانت تجتمع بنفس واحدة وليس إنسان محتاجا بل كان كل شئ مشتركا ( أع 4 : 32 )
فخدمة الكنيسة خدمة شاملة للإنسان كله فالإنسان مكون من الروح والنفس والجسد كذلك فخدمة الكنيسة للروح والنفس والجسد أيضا وربما لهذا السبب نجد المسيح يشبع الآلاف بمعجزة ليسد احتياجات الجسد . أما من ناحية العلوم الإنسانية فعلم النفس يعالج الأمراض النفسية ومناقشات يريد بها أن يدخل إلى أعماق الإنسان وربما يستخدم الأدوية العلاجية وكلها محاولات للعلاج .
أما فى الكنيسة فعلم اللاهوت يقدم لنا سر الاعتراف ليقدم للإنسان الاعتراف أمام الله بواسطة الكاهن فيكون راحة نفسية نتيجة لراحة الروح بالغفران والحل الذى يأخذه المعترف لمغفرة خطاياه هذا ما لا يستطيع أن يعمله أى علم من العلوم الإنسانية .
كذلك يقدم السيد المسيح لنا حلولا لكل الأمراض النفسية الكامنة فى النفس وكذلك الكنيسة المقدسة .
ففى الإحساس بالتعب الروحى والنفس يقول لنا " تعالوا إلى يا جميع المتعبين والثقيلى الأحمال وأنا اريحكم " ( مت 11 : 28 ) , وفى وقت الضيق يقول لنا " فى العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم " ( يو 16 : 33 ) . وفى اليأس يقول لنا : " من يقبل إلى لا أخرجه خارجاً " ( يو 6 : 36 ) . وفى عدم الثقة يقول لنا : " لا تخافوا "
من كل هذا يتبين لنا كيف أن علم اللاهوت يقدم لنا فى الكتاب المقدس وبواسطة الكنيسة حلولا للمجتمع فى مشاكله وأتعابه وأمراضه النفسية والعضوية .
وهنا ترابط كبير بين العلوم الاجتماعية وعلم اللاهوت لأن هناك هدفا مشاركا بين هذه العلوم هو إصلاح المجتمع والعمل على إقتلاع العادات الضارة والإرتقاء بمستوى العلاقات الاجتماعية لتكون بصورة مشرقة لقيمة الإنسان .
فالكتاب المقدس يدعو للمحبة والتعاون وعدم مجازاة الشر بالشر إذا قال المسيح له المجد : " أحبوا أعدائكم باركوا لأعينيكم أحسنوا إلى مبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويضطهدونكم " ( مت 5 : 44 )
" من لطمك على خدك الأيمن حول له الآخر أيضاً ومن أراد أن يخاصمك ويأخذ ثوبك فاترك له الرداء أيضا ومن سخرك ميلا أذهب معه اثنين " ( مت 5 : 39 – 40 )
ومن ناحية أضرار المجتمع قال : " لا تشتركوا فى أعمال غير المثمرة بل بالحرى وبخوها " ( أف 5 : 11 ) .
" أيها الرجال أحبوا نسائكم كما أحب المسيح أيضا الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها " ( أف 5 : 25 )
" أيها النساء أخضعن لرجالكن كما للرب لأن الرجل هو رأس المرأة كما أن المسيح هو رأس الكنيسة " ( أف 5 : 22 – 23 )
أيها الأولاد أطيعوا والديكم فى الرب لأن هذا حق , أكرم أباك وأمك التى هى أول وصية بوعد ( أف 6 : 1 – 2 ) , وهنا تضع لنا المسيحية أساس العلاقات الأسرية معا بالمحبة والبذل والتضحية والإيثار بين أفراد الأسرة .
أما من ناحية الخدمة الاجتماعية فإن سفر الأعمال يسجل لنا حياة الكنيسة الأولى , كيف كانت تجتمع بنفس واحدة وليس إنسان محتاجا بل كان كل شئ مشتركا ( أع 4 : 32 )
فخدمة الكنيسة خدمة شاملة للإنسان كله فالإنسان مكون من الروح والنفس والجسد كذلك فخدمة الكنيسة للروح والنفس والجسد أيضا وربما لهذا السبب نجد المسيح يشبع الآلاف بمعجزة ليسد احتياجات الجسد . أما من ناحية العلوم الإنسانية فعلم النفس يعالج الأمراض النفسية ومناقشات يريد بها أن يدخل إلى أعماق الإنسان وربما يستخدم الأدوية العلاجية وكلها محاولات للعلاج .
أما فى الكنيسة فعلم اللاهوت يقدم لنا سر الاعتراف ليقدم للإنسان الاعتراف أمام الله بواسطة الكاهن فيكون راحة نفسية نتيجة لراحة الروح بالغفران والحل الذى يأخذه المعترف لمغفرة خطاياه هذا ما لا يستطيع أن يعمله أى علم من العلوم الإنسانية .
كذلك يقدم السيد المسيح لنا حلولا لكل الأمراض النفسية الكامنة فى النفس وكذلك الكنيسة المقدسة .
ففى الإحساس بالتعب الروحى والنفس يقول لنا " تعالوا إلى يا جميع المتعبين والثقيلى الأحمال وأنا اريحكم " ( مت 11 : 28 ) , وفى وقت الضيق يقول لنا " فى العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم " ( يو 16 : 33 ) . وفى اليأس يقول لنا : " من يقبل إلى لا أخرجه خارجاً " ( يو 6 : 36 ) . وفى عدم الثقة يقول لنا : " لا تخافوا "
من كل هذا يتبين لنا كيف أن علم اللاهوت يقدم لنا فى الكتاب المقدس وبواسطة الكنيسة حلولا للمجتمع فى مشاكله وأتعابه وأمراضه النفسية والعضوية .
felobter- عدد المساهمات : 189
نقاط : 591
تاريخ التسجيل : 08/12/2009
مواضيع مماثلة
» علم اللاهوت والفلسفة
» ما هو علم اللاهوت النظري ؟؟؟؟
» علم اللاهوت وعلوم الطب
» اهمية علم اللاهوت الأدبى
» ما هو علم اللاهوت النظري ؟؟؟؟
» علم اللاهوت وعلوم الطب
» اهمية علم اللاهوت الأدبى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 1 نوفمبر - 23:15:10 من طرف رفعت
» صدق ولابد ان تصدق
الخميس 11 نوفمبر - 11:52:48 من طرف كيرلس فوزى
» حب ام شهوة
الإثنين 1 نوفمبر - 17:25:39 من طرف كيرلس فوزى
» وزال الاكتئاب
الأحد 24 أكتوبر - 8:24:17 من طرف ايرينى فوزى
» انقذك ام انقذ ابنى
السبت 16 أكتوبر - 9:19:41 من طرف ايرينى فوزى
» الزوجة وجارتها
السبت 2 أكتوبر - 23:06:04 من طرف ايرينى فوزى
» اوعى تقول انا وحيد
الخميس 30 سبتمبر - 11:48:54 من طرف كيرلس فوزى
» لا يدع رجلك تزل
الخميس 30 سبتمبر - 11:45:10 من طرف كيرلس فوزى
» العادات السبع للناس الأكثر فاعلية
الأربعاء 29 سبتمبر - 16:50:31 من طرف ايرينى فوزى