بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
felobter | ||||
كيرلس فوزى | ||||
ايرينى فوزى | ||||
بولس | ||||
anton1579 | ||||
ابو ماضى | ||||
Admin | ||||
انطونيوس | ||||
الراهب الصامت | ||||
orthozoksiah |
معنى رشم الصليب
صفحة 1 من اصل 1
معنى رشم الصليب
كلمة : رشم ، مأخوذة أصلاً من اللغة السريانية ، وهي ترجمة دقيقة للكلمة اليونانية σφράγις (سفراجيس)
وهو نفس نطقها في اللغة القبطية ، وتعني : " الختم " ، وهو أحد الأسماء القديمة للمعمودية ، وهو ختم الإيمان الذي حلَّ محل ختم الختان :
" و به أيضا ختنتم ختانا غير مصنوع بيد بخلع جسم خطايا البشرية بختان المسيح. مدفونين معه في المعمودية التي فيها أقمتم أيضاً معه بإيمان عمل الله الذي أقامه من الأموات "
(كولوسي 2: 11 – 13 )
معنى رشم الصليب :
يعد رشم إشارة الصليب من أبسط الطقوس الكنسية ، وبداية كل طقس ، بل لا يستقيم أي طقس بدون رشم الصليب ، ولكن طقس رشم الصليب ليس طقس بسيط وعادي ، بل يحمل كل معاني وروح الإيمان ، بل هو ذخيرة الإيمان الحي ، والذي بدونه لا يستقيم أي إيمان ، بل يفرغ الطقس من معناه الروحي واللاهوتي ...
يقول القديس أمبروسيوس
(339 – 373م) :
[ لا تقوى الكنيسة أن تقوم دون الصليب ، كما أن السفينة لا تقوم دون سارية ]
( ميمير 56 )
فحين نرشم الصليب ننطق اسم الثالوث القدوس ، لأن الإيمان يُختم باسم الآب والابن والروح القدس الثالوث القدوس المساوي في الجوهر الواحد غير المنقسم وغير المتعدد ...
الرشم بالصليب :
* فيه اعتراف بالثالوث القدوس الآب والابن والروح القدس .
* فيه إقرار بوحدانية الله .
* فيه تصديق بتجسد الابن الله الكلمة وحلوله في بطن العذراء .
* فيه إيمان بقوة عمل الفداء الذي تم على الصليب .
* فيه اعتراف أننا نُقلنا من الظلمة إلى النور .
* فيه اعتراف أننا بواسطته حصلنا على روح القيامة وانتقلنا من الموت للحياة .
* فيه اعتراف أننا مع المسيح صلبنا ولم نعد نحيا نحن بل المسيح يحيا فينا.
رشم الصليب ليس مجرد اعتراف بالإيمان ،
وإنما تقبلاً سرياً لفعله القوي في كل أمور حياتنا ...
برشم الصليب نخيف الشياطين ونبدد كل عمل شرير ، وتهرب من أمامنا كل قوات المعاند ، ليس بسبب مجرد حركة أيدينا فحسب ، بل لأجل قوة الإيمان الذي لنا بعمل الصليب وقوة فعله الحي فينا بيسوع المسيح المصلوب القائم من الأموات .
يقول القديس مار أفرآم السرياني
(306 – 373م) :
[ بدلاً من أن تحمل سلاحاً أو شيئاً يحميك ، أحمل الصليب وأطبع صورته على أعضائك وقلبك . وارسم به ذاتك ، لا بتحريك اليد فقط ، بل ليكن برسم الذهن والفكر أيضاً . فارسمه في كل مناسبة ، في دخولك وخروجك ، في جلوسك وقيامك ، في نومك وفي عملك ، ارسمه باسم الآب والابن والروح القدس ]
فالصليب هو قوة الله ورشمه يعني حضور الله فعلاً ، وحيث يكون الله حاضر فهناك أيضاً ملائكته وقديسة ، فيليق بنا أن نرشم الصليب بحرارة الإيمان والحب لملكنا ومخلصنا يسوع الذي به نحيا ونتحرك ونوجد ...
ويقول القديس البابا أثناسيوس الرسولى (328 – 373م ) :
[ الصليب هو قوة المسيح للخلاص . والملائكة يخضعون لقوته ويتبعونه حيثما شاهدوا رسمه ليعينوا الملتجئ إليه . ولا تحصل تخليه لمن حمل الصليب إلاَّ الذي ضعفت أمانته فيه
وهو نفس نطقها في اللغة القبطية ، وتعني : " الختم " ، وهو أحد الأسماء القديمة للمعمودية ، وهو ختم الإيمان الذي حلَّ محل ختم الختان :
" و به أيضا ختنتم ختانا غير مصنوع بيد بخلع جسم خطايا البشرية بختان المسيح. مدفونين معه في المعمودية التي فيها أقمتم أيضاً معه بإيمان عمل الله الذي أقامه من الأموات "
(كولوسي 2: 11 – 13 )
معنى رشم الصليب :
يعد رشم إشارة الصليب من أبسط الطقوس الكنسية ، وبداية كل طقس ، بل لا يستقيم أي طقس بدون رشم الصليب ، ولكن طقس رشم الصليب ليس طقس بسيط وعادي ، بل يحمل كل معاني وروح الإيمان ، بل هو ذخيرة الإيمان الحي ، والذي بدونه لا يستقيم أي إيمان ، بل يفرغ الطقس من معناه الروحي واللاهوتي ...
يقول القديس أمبروسيوس
(339 – 373م) :
[ لا تقوى الكنيسة أن تقوم دون الصليب ، كما أن السفينة لا تقوم دون سارية ]
( ميمير 56 )
فحين نرشم الصليب ننطق اسم الثالوث القدوس ، لأن الإيمان يُختم باسم الآب والابن والروح القدس الثالوث القدوس المساوي في الجوهر الواحد غير المنقسم وغير المتعدد ...
الرشم بالصليب :
* فيه اعتراف بالثالوث القدوس الآب والابن والروح القدس .
* فيه إقرار بوحدانية الله .
* فيه تصديق بتجسد الابن الله الكلمة وحلوله في بطن العذراء .
* فيه إيمان بقوة عمل الفداء الذي تم على الصليب .
* فيه اعتراف أننا نُقلنا من الظلمة إلى النور .
* فيه اعتراف أننا بواسطته حصلنا على روح القيامة وانتقلنا من الموت للحياة .
* فيه اعتراف أننا مع المسيح صلبنا ولم نعد نحيا نحن بل المسيح يحيا فينا.
رشم الصليب ليس مجرد اعتراف بالإيمان ،
وإنما تقبلاً سرياً لفعله القوي في كل أمور حياتنا ...
برشم الصليب نخيف الشياطين ونبدد كل عمل شرير ، وتهرب من أمامنا كل قوات المعاند ، ليس بسبب مجرد حركة أيدينا فحسب ، بل لأجل قوة الإيمان الذي لنا بعمل الصليب وقوة فعله الحي فينا بيسوع المسيح المصلوب القائم من الأموات .
يقول القديس مار أفرآم السرياني
(306 – 373م) :
[ بدلاً من أن تحمل سلاحاً أو شيئاً يحميك ، أحمل الصليب وأطبع صورته على أعضائك وقلبك . وارسم به ذاتك ، لا بتحريك اليد فقط ، بل ليكن برسم الذهن والفكر أيضاً . فارسمه في كل مناسبة ، في دخولك وخروجك ، في جلوسك وقيامك ، في نومك وفي عملك ، ارسمه باسم الآب والابن والروح القدس ]
فالصليب هو قوة الله ورشمه يعني حضور الله فعلاً ، وحيث يكون الله حاضر فهناك أيضاً ملائكته وقديسة ، فيليق بنا أن نرشم الصليب بحرارة الإيمان والحب لملكنا ومخلصنا يسوع الذي به نحيا ونتحرك ونوجد ...
ويقول القديس البابا أثناسيوس الرسولى (328 – 373م ) :
[ الصليب هو قوة المسيح للخلاص . والملائكة يخضعون لقوته ويتبعونه حيثما شاهدوا رسمه ليعينوا الملتجئ إليه . ولا تحصل تخليه لمن حمل الصليب إلاَّ الذي ضعفت أمانته فيه
felobter- عدد المساهمات : 189
نقاط : 591
تاريخ التسجيل : 08/12/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 1 نوفمبر - 23:15:10 من طرف رفعت
» صدق ولابد ان تصدق
الخميس 11 نوفمبر - 11:52:48 من طرف كيرلس فوزى
» حب ام شهوة
الإثنين 1 نوفمبر - 17:25:39 من طرف كيرلس فوزى
» وزال الاكتئاب
الأحد 24 أكتوبر - 8:24:17 من طرف ايرينى فوزى
» انقذك ام انقذ ابنى
السبت 16 أكتوبر - 9:19:41 من طرف ايرينى فوزى
» الزوجة وجارتها
السبت 2 أكتوبر - 23:06:04 من طرف ايرينى فوزى
» اوعى تقول انا وحيد
الخميس 30 سبتمبر - 11:48:54 من طرف كيرلس فوزى
» لا يدع رجلك تزل
الخميس 30 سبتمبر - 11:45:10 من طرف كيرلس فوزى
» العادات السبع للناس الأكثر فاعلية
الأربعاء 29 سبتمبر - 16:50:31 من طرف ايرينى فوزى