بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
felobter | ||||
كيرلس فوزى | ||||
ايرينى فوزى | ||||
بولس | ||||
anton1579 | ||||
ابو ماضى | ||||
Admin | ||||
انطونيوس | ||||
الراهب الصامت | ||||
orthozoksiah |
ذكاء الأطفال
صفحة 1 من اصل 1
ذكاء الأطفال
إن ذكاء الأطفال : فطري يصعب تفسيره أمام بعض المواقف ، فرغم بساطة تفكير الطفل إلا انه يبدي ذكاءً غريباً حيال لعبة يصرّ على شرائها . يقول ( دنيس شولمان ) احد الاختصاصين في مجال سلوك الأطفال : إن الأطفال يترجمون ردود فعل الوالدين إلى سلوكيّات تمكّنهم من تحقيق ما يريدون ، ولذا من الخطأ الكبير أن يتعوّد الطفل على تلبية طلباته ، من المفروض أن يسمع الطفل كلمة (لا ) حتى يكفّ عندها من استخدام الأساليب ملتوية لتحقيق مطالبه.
أن كثيراً من الإزعاج أفضل من قليل من الانحراف السلوكي ، لأن حينما يعرف الطفل أن عند إزعاج والدية سيحققون ما يريد سيصير طفل مزعج عن جدارة لأن الأب أو الأم أو الإخوة الأكبر حينما يجدوا زن الطفل كثيراً يعطونه ما يريد حتى يكف ويرتاحوا من زنه ولا يعلمون أنه بخبث يحاول أن ينال ما يريد ...
أهم الوسائل التي تعوّد الطفل أن يكون مثالياً ، ويطلب ما يحتاج إليه فقط هي تجنّب تعريضه إلى التلفاز والألعاب الالكترونية بكثرة وطول اليوم وعلى الوالدين أن يتداركا هذا الآمر ، ويقللا جلوس أبنائهم أمام شاشتي التلفزيون والكمبيوتر.
لا تستغربي أن يصرّ ابنك على شراء حذاء مرسوم عليه « نينجا السلاحف » أو غيره من أبطال أفلام الكارتون حتى لو كان ذلك الحذاء غير مريح أو سيء جداً لأن الأطفال صيد ثمين للإعلانات التجارية .
علينا أن ندرك أطفالنا قادرون على أن يكونوا سعداء بدون تلفزيون وألعاب الكمبيوتر وألعاب أخرى ، وعلى أطفالنا أن لا يتوقعوا هدية صغيرة أو كبيرة
في كل خروج إلى السوق يتعمد كثير من الآباء والأمهات الذين يمضون ساعات عديدة بعيداً عن البيت سواء في العمل آو غيره إلى تعويض أبنائهم عن هذا الغياب بهدايا متكررة .
إن سلوكا مثل هذا لا يجلب الحب للأبناء بقدر ما يربط رضا الطفل عن احد والديه بمقدار ما يقدم له من الهدايا ، وأن كف يوم من الأيام عن هذه العادة يظن انه غير محبوب لدية !!!
ويطرح كثير من آباء اليوم عدداً من الأسئلة :
لماذا قل مستوى هيبة الآباء لأبنائهم ؟! ولماذا انحسر تقدير الأبناء لهم واحترامهم ؟!
في الماضي قد يبكي الطفل جدا أو يتراجع عن أي أمر لمجرد نظرة حادة ، أو عضّ شفة من أحد الوالدين دون أن ينطق بكلمة ، أو يمد يده للضرب ، ورغم التقدم الحضاري والوعي الثقافي لكلا الوالدين ، ورغم آلاف الأبحاث من الدراسات التربوية فأن المستوى التربوي يتراجع نوعاً ما أمام تربية ابن البادية أو الريف الذي لا يتمتع والده بنفس المستوى الثقافي والعلمي ..
يكاد يمضي أبناء الريف معظم أوقاتهم في رعاية الإبل والبقر وحلبهما ورعي الغنم والاستمتاع بمواليدها الصغيرة ، وجمع البيض وغيرها من الواجبات التي لا مناص منها. بل إن الطفل هناك يسعى إلى تعلّمها منذ سنينه الأولى ، ويكاد الصغير في الصحراء أو الريف لا يجد وقتا يرتاح فيه ، وعلى هذا فإنه يخلط بين عمله والاستمتاع بوقته ، ويعود إلى بيته وقد أنهك جسمه النحيل وصفا عقله وفكره ...
إما أبناء المدن فطالما يستيقظون متأخرين من النوم خصوصاً من الأجازات يبدأ برنامجهم الترفيهي أمام شاشات القنوات الفضائية ، فمن فيلم كرتون ، إلى برنامج الأطفال ، إلى فيلم كرتون آخر ، وإذا أحس الطفل بالضجر أدار جهاز الكمبيوتر لمزيد من الألعاب الالكترونية ، لتستهلك فكره وإبصاره دون أن يستنفذ طاقات جسمه الكامنة.
فعلى الوالدين أن يحددوا لمشاهدة أبناءهم لهذه الأجهزة وإذا ما تمّ إغلاق التلفاز فسيبحث الابن والابنة عما يشغلها .
ساعدي أبناءك في البحث عن وسائل مفيدة تشغل أوقاتهم ، كما انه من المناسب جداً أن يفهم الأبناء في أداء بعض الواجبات المنزليّة بعد تناول وجبة الإفطار، بإمكان طفل الأربع سنوات أن ينظف طاولة الطعام ، وينقل صحون الإفطار إلى حوض الغسيل ، وبإمكانه أيضا أن يسهم في غسيل الأطباق مع بعض كلمات الإطراء.
وبإمكان طفل الخمس والست سنوات أن يرتب سريره ويجمع ألعابه وكتبه ويشرع في ترتيبها من الضروري أن يتحمل الأبناء الصغار بعضا من الأعباء حتى يتعودوا المسؤولية مهما كان العمل تافهاً وجهي ابنك وابنتك إلى القيام به وتشجعيهما على أدائه.
لاحظي أن توفير هذه الألعاب يستهلك ميزانية ليست بالقليلة قياساً بالمنافع التي هي تجلبها ، ومتى ما تولد لدى الأبناء شعور بأنهم مميزون وان تفكيرهم يسبق سنهم فإنهم تلقائيا سيتحولون إلى مستهلكين انتقاليين وأذكياء.
وسيعزز ذلك جانب الضبط والحفاظ على الأموال احذري أن تعطي ابنك أو ابنتك شعوراً بأن الأسرة فقيرة وغير قادرة على تأمين ما يلح عليه الأبناء . لأنهم سيراقبون تصرف والديهم وسيحاسبونهم في كل مرة يشتريان فيها شيئا لهما.
وربما يسرف كثير من الإباء في شرح أسباب امتناعهم عن تلبية رغبات أبنائهم. ولذا فإن الابن سيتعود في كل مرة يرفض فيها طلبه على تفسير منطقي . بغض النظر أن كانوا يستوعبون ما يقال لهم أم لا . إذا رفضت طلب ابنك شراء دقائق البطاطس فإنه غير المناسب أن تشرحي له أضرارها الصحية وأنها تزيد من نسبة الكروليسترول وترفع ضغط الدم . وتسهم في تكسير كريات الدم وغيرها . من الإيضاحات . فقط قولي له انه غير جيد لك .
في بعض الأحيان يبدو طلب الأبناء منطقيا ، ومع هذا لا تستجيبين له مباشرة ، حاولي أن تربطي طلب ابنك بعمل ما حتى يكون مكافأة له على إنجازه . من شأن ذلك أن يرفع قيمة السلعة لدى الطفل ، فإذا احتاج الطفل إلى دراجة هوائية ، فبإمكانك ربط طلبه بأداء واجب كمساعدتك في المطبخ لمدة شهر واحد مثلا ، عندما سيحس بقيمة الدراجة وربما يحافظ عليها . ويتعود على طاعة والديه ومساعدتهما في البيت. لاحظي أن الواجبات التي سينفذها ليس هي واجباته اليومية المعتاد أن يقوم بها .
لا تنسي إن وظيفتك هي تنشئة أطفالك حتى يسلكا طريقهم بيسر في الحياة .
علميهم أن الحصول على شيء يتطلب جهداً حقيقياً وان التحايل والإلحاح لا يأتيان بنتيجة
أن كثيراً من الإزعاج أفضل من قليل من الانحراف السلوكي ، لأن حينما يعرف الطفل أن عند إزعاج والدية سيحققون ما يريد سيصير طفل مزعج عن جدارة لأن الأب أو الأم أو الإخوة الأكبر حينما يجدوا زن الطفل كثيراً يعطونه ما يريد حتى يكف ويرتاحوا من زنه ولا يعلمون أنه بخبث يحاول أن ينال ما يريد ...
أهم الوسائل التي تعوّد الطفل أن يكون مثالياً ، ويطلب ما يحتاج إليه فقط هي تجنّب تعريضه إلى التلفاز والألعاب الالكترونية بكثرة وطول اليوم وعلى الوالدين أن يتداركا هذا الآمر ، ويقللا جلوس أبنائهم أمام شاشتي التلفزيون والكمبيوتر.
لا تستغربي أن يصرّ ابنك على شراء حذاء مرسوم عليه « نينجا السلاحف » أو غيره من أبطال أفلام الكارتون حتى لو كان ذلك الحذاء غير مريح أو سيء جداً لأن الأطفال صيد ثمين للإعلانات التجارية .
علينا أن ندرك أطفالنا قادرون على أن يكونوا سعداء بدون تلفزيون وألعاب الكمبيوتر وألعاب أخرى ، وعلى أطفالنا أن لا يتوقعوا هدية صغيرة أو كبيرة
في كل خروج إلى السوق يتعمد كثير من الآباء والأمهات الذين يمضون ساعات عديدة بعيداً عن البيت سواء في العمل آو غيره إلى تعويض أبنائهم عن هذا الغياب بهدايا متكررة .
إن سلوكا مثل هذا لا يجلب الحب للأبناء بقدر ما يربط رضا الطفل عن احد والديه بمقدار ما يقدم له من الهدايا ، وأن كف يوم من الأيام عن هذه العادة يظن انه غير محبوب لدية !!!
ويطرح كثير من آباء اليوم عدداً من الأسئلة :
لماذا قل مستوى هيبة الآباء لأبنائهم ؟! ولماذا انحسر تقدير الأبناء لهم واحترامهم ؟!
في الماضي قد يبكي الطفل جدا أو يتراجع عن أي أمر لمجرد نظرة حادة ، أو عضّ شفة من أحد الوالدين دون أن ينطق بكلمة ، أو يمد يده للضرب ، ورغم التقدم الحضاري والوعي الثقافي لكلا الوالدين ، ورغم آلاف الأبحاث من الدراسات التربوية فأن المستوى التربوي يتراجع نوعاً ما أمام تربية ابن البادية أو الريف الذي لا يتمتع والده بنفس المستوى الثقافي والعلمي ..
يكاد يمضي أبناء الريف معظم أوقاتهم في رعاية الإبل والبقر وحلبهما ورعي الغنم والاستمتاع بمواليدها الصغيرة ، وجمع البيض وغيرها من الواجبات التي لا مناص منها. بل إن الطفل هناك يسعى إلى تعلّمها منذ سنينه الأولى ، ويكاد الصغير في الصحراء أو الريف لا يجد وقتا يرتاح فيه ، وعلى هذا فإنه يخلط بين عمله والاستمتاع بوقته ، ويعود إلى بيته وقد أنهك جسمه النحيل وصفا عقله وفكره ...
إما أبناء المدن فطالما يستيقظون متأخرين من النوم خصوصاً من الأجازات يبدأ برنامجهم الترفيهي أمام شاشات القنوات الفضائية ، فمن فيلم كرتون ، إلى برنامج الأطفال ، إلى فيلم كرتون آخر ، وإذا أحس الطفل بالضجر أدار جهاز الكمبيوتر لمزيد من الألعاب الالكترونية ، لتستهلك فكره وإبصاره دون أن يستنفذ طاقات جسمه الكامنة.
فعلى الوالدين أن يحددوا لمشاهدة أبناءهم لهذه الأجهزة وإذا ما تمّ إغلاق التلفاز فسيبحث الابن والابنة عما يشغلها .
ساعدي أبناءك في البحث عن وسائل مفيدة تشغل أوقاتهم ، كما انه من المناسب جداً أن يفهم الأبناء في أداء بعض الواجبات المنزليّة بعد تناول وجبة الإفطار، بإمكان طفل الأربع سنوات أن ينظف طاولة الطعام ، وينقل صحون الإفطار إلى حوض الغسيل ، وبإمكانه أيضا أن يسهم في غسيل الأطباق مع بعض كلمات الإطراء.
وبإمكان طفل الخمس والست سنوات أن يرتب سريره ويجمع ألعابه وكتبه ويشرع في ترتيبها من الضروري أن يتحمل الأبناء الصغار بعضا من الأعباء حتى يتعودوا المسؤولية مهما كان العمل تافهاً وجهي ابنك وابنتك إلى القيام به وتشجعيهما على أدائه.
لاحظي أن توفير هذه الألعاب يستهلك ميزانية ليست بالقليلة قياساً بالمنافع التي هي تجلبها ، ومتى ما تولد لدى الأبناء شعور بأنهم مميزون وان تفكيرهم يسبق سنهم فإنهم تلقائيا سيتحولون إلى مستهلكين انتقاليين وأذكياء.
وسيعزز ذلك جانب الضبط والحفاظ على الأموال احذري أن تعطي ابنك أو ابنتك شعوراً بأن الأسرة فقيرة وغير قادرة على تأمين ما يلح عليه الأبناء . لأنهم سيراقبون تصرف والديهم وسيحاسبونهم في كل مرة يشتريان فيها شيئا لهما.
وربما يسرف كثير من الإباء في شرح أسباب امتناعهم عن تلبية رغبات أبنائهم. ولذا فإن الابن سيتعود في كل مرة يرفض فيها طلبه على تفسير منطقي . بغض النظر أن كانوا يستوعبون ما يقال لهم أم لا . إذا رفضت طلب ابنك شراء دقائق البطاطس فإنه غير المناسب أن تشرحي له أضرارها الصحية وأنها تزيد من نسبة الكروليسترول وترفع ضغط الدم . وتسهم في تكسير كريات الدم وغيرها . من الإيضاحات . فقط قولي له انه غير جيد لك .
في بعض الأحيان يبدو طلب الأبناء منطقيا ، ومع هذا لا تستجيبين له مباشرة ، حاولي أن تربطي طلب ابنك بعمل ما حتى يكون مكافأة له على إنجازه . من شأن ذلك أن يرفع قيمة السلعة لدى الطفل ، فإذا احتاج الطفل إلى دراجة هوائية ، فبإمكانك ربط طلبه بأداء واجب كمساعدتك في المطبخ لمدة شهر واحد مثلا ، عندما سيحس بقيمة الدراجة وربما يحافظ عليها . ويتعود على طاعة والديه ومساعدتهما في البيت. لاحظي أن الواجبات التي سينفذها ليس هي واجباته اليومية المعتاد أن يقوم بها .
لا تنسي إن وظيفتك هي تنشئة أطفالك حتى يسلكا طريقهم بيسر في الحياة .
علميهم أن الحصول على شيء يتطلب جهداً حقيقياً وان التحايل والإلحاح لا يأتيان بنتيجة
انطونيوس- عدد المساهمات : 11
نقاط : 36
تاريخ التسجيل : 29/12/2009
العمر : 36
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 1 نوفمبر - 23:15:10 من طرف رفعت
» صدق ولابد ان تصدق
الخميس 11 نوفمبر - 11:52:48 من طرف كيرلس فوزى
» حب ام شهوة
الإثنين 1 نوفمبر - 17:25:39 من طرف كيرلس فوزى
» وزال الاكتئاب
الأحد 24 أكتوبر - 8:24:17 من طرف ايرينى فوزى
» انقذك ام انقذ ابنى
السبت 16 أكتوبر - 9:19:41 من طرف ايرينى فوزى
» الزوجة وجارتها
السبت 2 أكتوبر - 23:06:04 من طرف ايرينى فوزى
» اوعى تقول انا وحيد
الخميس 30 سبتمبر - 11:48:54 من طرف كيرلس فوزى
» لا يدع رجلك تزل
الخميس 30 سبتمبر - 11:45:10 من طرف كيرلس فوزى
» العادات السبع للناس الأكثر فاعلية
الأربعاء 29 سبتمبر - 16:50:31 من طرف ايرينى فوزى