بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
felobter | ||||
كيرلس فوزى | ||||
ايرينى فوزى | ||||
بولس | ||||
anton1579 | ||||
ابو ماضى | ||||
Admin | ||||
انطونيوس | ||||
الراهب الصامت | ||||
orthozoksiah |
† † † القديس يوحنا ذهبى الفم † † † (3)
صفحة 1 من اصل 1
† † † القديس يوحنا ذهبى الفم † † † (3)
هذا وكيق أمكن أن يصير الآن حيث يريد الله فهناك لا يراعى ترتيب الطبيعة . اراد . استطاع . نزل . خلص. جميع الاشياء تطيع له . اليوم الكائن يولد.لانه اذ هو اله يصير انساناّ ومع ذلك لا يسقط من اللاهوت الذى كان له ولا صار انسانا بفقده اللاهوت ولا من انسان صار الها ينمو متتابع بل الكلمة الكائن صار لحما (القديس يوحنا ذهبى الفم)
"قدسهم في حقك"، بمعنى "اجعلهم قديسين بعطية الروح والتعاليم الصادقة". كما أنه عندما قال: "أنتم أنقياء بسبب الكلام الذي كلمتكم به" (يو 15: 3). هكذا يقول الآن نفس الشيء: "أرشدهم، علمهم الحق"... فإن النطق بالتعاليم المستقيمة بخصوص الله يقدس النفس. وإذ يقول إنهم يتقدسون بالكلمة، لا يتوقف ذلك على أعمالٍ العجيبة... إذ يعرف أن كلمة الله هي أيضًا تطهر. لكن القول: "قدسهم" يبدو لي أيضًا أن تعلن عن أمر آخر مشابه. "كرسهم لأجل الكلمة والكرازة. هذا ما يظهر مما جاء بعد ذلك + + +القديس يوحنا ذهبى الفم
صرخ العشار بقلب منسحق ذليل: "اللهم ارحمني انا الخاطئ" فخرج من لدن الله مبررا دون الفريسي. وهنا تتفاضل الصلاة المنسحقة على العمل غير المتضع فالفريسي أظهر برَّه بالصوم الدقيق والعشور المنظمة، والعشار قدّم قلبًا منكسرًا بدون أعمال. ان الرب لا ينصت الى الكلام فحسب بل يلمس المشاعر التي تصوغ الكلام. فلما وجد العشار متضعًا ومنسحقًا أحبّه ورحمه. لستُ أقول هذا حتى نخطئ مثله بل لنتضع + + + القديس يوحنا الذهبي الفم
عظة الفصح القديس يوحنا الذهبي الفم
من كان حسن العبادة ومحبا لله فليتمتع بهذا الموسم الجميل البهج. من كان عبدا شكورا فليدخل فرح ربه مسرورا. من اعياه الصوم فليقبض الآن الدينار. من عمل من الساعة الاولى فلينل ما يحق له بعدل. من قَدِم بعد الساعة الثلثة فليعيّد شاكرا. من وافى بعد الساعة السادسة فلا يشك فإنه لا يخسر شيئا. من تأخر الى الساعة التاسعة فليتقدم غير مرتاب. من وصل الساعة الحادية عشرة فلا يخشَ الإبطاء. فإن السيد كريم جوّاد فهو يقبل الأخير مثل الأول, ويُربح العامل من الساعة الحادية عشرة مثل العامل من الساعة الاولى. يرحم الأخير ويرضي الأول. يعطي ذاك ويهب هذا. يقبل الأعمال ويُسرّ بالنيّة يكرم الفعل ويمدح العزم. فادخلوا اذاً جميعكم الى فرح ربكم. ايها الأولون والأخيرون خذوا اجركم. ايها الأغنياء والفقراء اطربوا معا فرحين. ايها الممسكون عفافا والمتوانون اهمالا اكرموا هذا النهار. ان صمتم او لم تصوموا فافرحوا اليوم. المائدة مملوءة فتمتعوا كلكم. العجل سمين وافٍ فلا يخرجن أحد جائعا. تمتعوا جميعكم بوليمة الإيمان. تمتعوا كلكم بغنى الصلاح. لا ينوحنّ أحد عن فقر فإن الملكوت العام قد ظهر. لا يندبنّ أحد على آثام فإن الصفح قد بزغ مشرقا من القبر. لا يخافنّ أحد الموت فإن موت المخلص قد حررنا. فإن قد أخمد الموت حين قبض الموت عليه. والذي نزل الى الجحيم قد سبى الجحيم. وأذاقها المر حين ذاقت جسده. هذا ما سبق أشعيا ونادى به قائلا: ان الجحيم قد ذاقت المر لأنها التقتك أسفل. قد ذاقت المر لأنها ألغيت. قد ذاقت المر لأنها قد هُزىء ها. قد ذاقت المر لأنها أُبيدت. قد ذاقت المر لأنها قُيّدت. تناولت جسدا فألفته إلها. تناولت أرضا فألفتها سماء. تناولت ما هو منظور فسقطت من غير المنظور. فـين شوكتك يا موت؟ أين انتصارك يا جحيم؟ قام المسيح فصُرعت أنت مغلوبة. قام المسيح فَسقطت الجن منحطة. قام المسيح ففرحت الملائكة مسرورة. قام المسيح فانبثت الحياة. قام المسيح فليس في القبور من ميت, لأن المسيح بقيامته من بين الأموات صار باكورة الراقدين. فله المجد والعزة الى دهر الداهرين آمين.
ألوهية السيد المسيح
اذا أقول؟ كيف أتكلم ؟ إن معجزة كهذه تجعل الدهش يأخذ مني كل مأخذ. القديم الأيام قد صار طفلاً صغيراً، الجالس على العرش الأسمى في أعلى السماء مستلق في ذود، المستحيل لمسه، البسيط، غير المركب، عادم الجسد، تلمسه أيد بشرية. الفاك قيود الخطيئة مقيّد بقمط لأنه قد شاء ذلك، قد إعتزم أن يحوّل الحقارة إلى شرف، أن يلبس العار مجداً وأن يُظهر أن حدود التواضع هي حدود القوة. من ثم قد إحتمل ذل جسدي لأتمكن من الإتحاد بالكلمة الأزلي. يأخذ لحمي ويعطيني روحه، وبالعطاء والأخذ يهيئ لي كنـز حياة. أخذ لحمي ليقدسني، يعطيني روحه ليخلّصني (الميمر2 على الميلاد)
" والكلمة صار جسداً وحلّ فينا". الإنجيلي بعدما قال أن الذين قبلوه مولودون من الله وصاروا أبناءه، يوضح لنا سبب ذلك الشرف الفائق الوصف، وهو أن الكلمة قد صار جسداً، وأن الرب قد إتخذ حالة عبد. في الواقع قد جعل ذاته إبن الإنسان، بينما كان بكل الحقيقة إبن الله، ليصيّر الناس أبناء الله. حين يلتفت العالي المقام إلى السافل الحال، فذلك لا يمس مجده بأدنى ضرر، وغايته أن يرفع السافل من سفالته، هذا ما حدث في المسيح. بنـزوله من السماء لم ينقص شيئاً من طبيعته الإلهية، غير أنه رقّانا إلى مجد لا يوصف، نحن الذين كنا على الدوام في العار والظلمات. تجري الأمور على هذا المنوال حين يخاطب ملكٌ متسولاً فقيراً بعطف واهتمام، فهو لا ينتهك شرفه البتة، بل يجعل المتسول وجيهاً ممتازاً في عين كل الناس . (من الميمر 11 على إنجيل يوحنا
"قدسهم في حقك"، بمعنى "اجعلهم قديسين بعطية الروح والتعاليم الصادقة". كما أنه عندما قال: "أنتم أنقياء بسبب الكلام الذي كلمتكم به" (يو 15: 3). هكذا يقول الآن نفس الشيء: "أرشدهم، علمهم الحق"... فإن النطق بالتعاليم المستقيمة بخصوص الله يقدس النفس. وإذ يقول إنهم يتقدسون بالكلمة، لا يتوقف ذلك على أعمالٍ العجيبة... إذ يعرف أن كلمة الله هي أيضًا تطهر. لكن القول: "قدسهم" يبدو لي أيضًا أن تعلن عن أمر آخر مشابه. "كرسهم لأجل الكلمة والكرازة. هذا ما يظهر مما جاء بعد ذلك + + +القديس يوحنا ذهبى الفم
صرخ العشار بقلب منسحق ذليل: "اللهم ارحمني انا الخاطئ" فخرج من لدن الله مبررا دون الفريسي. وهنا تتفاضل الصلاة المنسحقة على العمل غير المتضع فالفريسي أظهر برَّه بالصوم الدقيق والعشور المنظمة، والعشار قدّم قلبًا منكسرًا بدون أعمال. ان الرب لا ينصت الى الكلام فحسب بل يلمس المشاعر التي تصوغ الكلام. فلما وجد العشار متضعًا ومنسحقًا أحبّه ورحمه. لستُ أقول هذا حتى نخطئ مثله بل لنتضع + + + القديس يوحنا الذهبي الفم
عظة الفصح القديس يوحنا الذهبي الفم
من كان حسن العبادة ومحبا لله فليتمتع بهذا الموسم الجميل البهج. من كان عبدا شكورا فليدخل فرح ربه مسرورا. من اعياه الصوم فليقبض الآن الدينار. من عمل من الساعة الاولى فلينل ما يحق له بعدل. من قَدِم بعد الساعة الثلثة فليعيّد شاكرا. من وافى بعد الساعة السادسة فلا يشك فإنه لا يخسر شيئا. من تأخر الى الساعة التاسعة فليتقدم غير مرتاب. من وصل الساعة الحادية عشرة فلا يخشَ الإبطاء. فإن السيد كريم جوّاد فهو يقبل الأخير مثل الأول, ويُربح العامل من الساعة الحادية عشرة مثل العامل من الساعة الاولى. يرحم الأخير ويرضي الأول. يعطي ذاك ويهب هذا. يقبل الأعمال ويُسرّ بالنيّة يكرم الفعل ويمدح العزم. فادخلوا اذاً جميعكم الى فرح ربكم. ايها الأولون والأخيرون خذوا اجركم. ايها الأغنياء والفقراء اطربوا معا فرحين. ايها الممسكون عفافا والمتوانون اهمالا اكرموا هذا النهار. ان صمتم او لم تصوموا فافرحوا اليوم. المائدة مملوءة فتمتعوا كلكم. العجل سمين وافٍ فلا يخرجن أحد جائعا. تمتعوا جميعكم بوليمة الإيمان. تمتعوا كلكم بغنى الصلاح. لا ينوحنّ أحد عن فقر فإن الملكوت العام قد ظهر. لا يندبنّ أحد على آثام فإن الصفح قد بزغ مشرقا من القبر. لا يخافنّ أحد الموت فإن موت المخلص قد حررنا. فإن قد أخمد الموت حين قبض الموت عليه. والذي نزل الى الجحيم قد سبى الجحيم. وأذاقها المر حين ذاقت جسده. هذا ما سبق أشعيا ونادى به قائلا: ان الجحيم قد ذاقت المر لأنها التقتك أسفل. قد ذاقت المر لأنها ألغيت. قد ذاقت المر لأنها قد هُزىء ها. قد ذاقت المر لأنها أُبيدت. قد ذاقت المر لأنها قُيّدت. تناولت جسدا فألفته إلها. تناولت أرضا فألفتها سماء. تناولت ما هو منظور فسقطت من غير المنظور. فـين شوكتك يا موت؟ أين انتصارك يا جحيم؟ قام المسيح فصُرعت أنت مغلوبة. قام المسيح فَسقطت الجن منحطة. قام المسيح ففرحت الملائكة مسرورة. قام المسيح فانبثت الحياة. قام المسيح فليس في القبور من ميت, لأن المسيح بقيامته من بين الأموات صار باكورة الراقدين. فله المجد والعزة الى دهر الداهرين آمين.
ألوهية السيد المسيح
اذا أقول؟ كيف أتكلم ؟ إن معجزة كهذه تجعل الدهش يأخذ مني كل مأخذ. القديم الأيام قد صار طفلاً صغيراً، الجالس على العرش الأسمى في أعلى السماء مستلق في ذود، المستحيل لمسه، البسيط، غير المركب، عادم الجسد، تلمسه أيد بشرية. الفاك قيود الخطيئة مقيّد بقمط لأنه قد شاء ذلك، قد إعتزم أن يحوّل الحقارة إلى شرف، أن يلبس العار مجداً وأن يُظهر أن حدود التواضع هي حدود القوة. من ثم قد إحتمل ذل جسدي لأتمكن من الإتحاد بالكلمة الأزلي. يأخذ لحمي ويعطيني روحه، وبالعطاء والأخذ يهيئ لي كنـز حياة. أخذ لحمي ليقدسني، يعطيني روحه ليخلّصني (الميمر2 على الميلاد)
" والكلمة صار جسداً وحلّ فينا". الإنجيلي بعدما قال أن الذين قبلوه مولودون من الله وصاروا أبناءه، يوضح لنا سبب ذلك الشرف الفائق الوصف، وهو أن الكلمة قد صار جسداً، وأن الرب قد إتخذ حالة عبد. في الواقع قد جعل ذاته إبن الإنسان، بينما كان بكل الحقيقة إبن الله، ليصيّر الناس أبناء الله. حين يلتفت العالي المقام إلى السافل الحال، فذلك لا يمس مجده بأدنى ضرر، وغايته أن يرفع السافل من سفالته، هذا ما حدث في المسيح. بنـزوله من السماء لم ينقص شيئاً من طبيعته الإلهية، غير أنه رقّانا إلى مجد لا يوصف، نحن الذين كنا على الدوام في العار والظلمات. تجري الأمور على هذا المنوال حين يخاطب ملكٌ متسولاً فقيراً بعطف واهتمام، فهو لا ينتهك شرفه البتة، بل يجعل المتسول وجيهاً ممتازاً في عين كل الناس . (من الميمر 11 على إنجيل يوحنا
كيرلس فوزى- عدد المساهمات : 37
نقاط : 117
تاريخ التسجيل : 05/09/2010
العمر : 29
مواضيع مماثلة
» † † † القديس يوحنا ذهبى الفم † † †(2)
» † † † القديس يوحنا ذهبى الفم † † †
» من مقالات القديس يوحنا ذهبي الفم عن الرهبنة
» ميـــلاد المسيــــح ... للقديس يوحنا ذهبي الفم
» ألقاب المسيح في إنجيل يوحنا
» † † † القديس يوحنا ذهبى الفم † † †
» من مقالات القديس يوحنا ذهبي الفم عن الرهبنة
» ميـــلاد المسيــــح ... للقديس يوحنا ذهبي الفم
» ألقاب المسيح في إنجيل يوحنا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 1 نوفمبر - 23:15:10 من طرف رفعت
» صدق ولابد ان تصدق
الخميس 11 نوفمبر - 11:52:48 من طرف كيرلس فوزى
» حب ام شهوة
الإثنين 1 نوفمبر - 17:25:39 من طرف كيرلس فوزى
» وزال الاكتئاب
الأحد 24 أكتوبر - 8:24:17 من طرف ايرينى فوزى
» انقذك ام انقذ ابنى
السبت 16 أكتوبر - 9:19:41 من طرف ايرينى فوزى
» الزوجة وجارتها
السبت 2 أكتوبر - 23:06:04 من طرف ايرينى فوزى
» اوعى تقول انا وحيد
الخميس 30 سبتمبر - 11:48:54 من طرف كيرلس فوزى
» لا يدع رجلك تزل
الخميس 30 سبتمبر - 11:45:10 من طرف كيرلس فوزى
» العادات السبع للناس الأكثر فاعلية
الأربعاء 29 سبتمبر - 16:50:31 من طرف ايرينى فوزى