مارجرجس وشهداء إخميم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» اسئلة لمرحلة اعدادي (بوربوينت)
ملوك الدولة الرومانية أيام المسيح I_icon_minitimeالخميس 1 نوفمبر - 23:15:10 من طرف رفعت

» صدق ولابد ان تصدق
ملوك الدولة الرومانية أيام المسيح I_icon_minitimeالخميس 11 نوفمبر - 11:52:48 من طرف كيرلس فوزى

» حب ام شهوة
ملوك الدولة الرومانية أيام المسيح I_icon_minitimeالإثنين 1 نوفمبر - 17:25:39 من طرف كيرلس فوزى

» وزال الاكتئاب
ملوك الدولة الرومانية أيام المسيح I_icon_minitimeالأحد 24 أكتوبر - 8:24:17 من طرف ايرينى فوزى

» انقذك ام انقذ ابنى
ملوك الدولة الرومانية أيام المسيح I_icon_minitimeالسبت 16 أكتوبر - 9:19:41 من طرف ايرينى فوزى

» الزوجة وجارتها
ملوك الدولة الرومانية أيام المسيح I_icon_minitimeالسبت 2 أكتوبر - 23:06:04 من طرف ايرينى فوزى

» اوعى تقول انا وحيد
ملوك الدولة الرومانية أيام المسيح I_icon_minitimeالخميس 30 سبتمبر - 11:48:54 من طرف كيرلس فوزى

» لا يدع رجلك تزل
ملوك الدولة الرومانية أيام المسيح I_icon_minitimeالخميس 30 سبتمبر - 11:45:10 من طرف كيرلس فوزى

» العادات السبع للناس الأكثر فاعلية
ملوك الدولة الرومانية أيام المسيح I_icon_minitimeالأربعاء 29 سبتمبر - 16:50:31 من طرف ايرينى فوزى


ملوك الدولة الرومانية أيام المسيح

اذهب الى الأسفل

ملوك الدولة الرومانية أيام المسيح Empty ملوك الدولة الرومانية أيام المسيح

مُساهمة من طرف felobter الخميس 17 ديسمبر - 20:20:31

ملوك الدولة الرومانية أيام المسيح



كانت روما في القرن الأول ق.م. هي القوة الوحيدة في عالم البحر المتوسط، والخليفة لإمبراطورية الإسكندر الأكبر المترامية الأطراف. وفي الفترة بين القرنين الأول ق.م. والأول ب.م. زادت رقعة الإمبراطورية وبلغت أقصاها أثناء حكم تراجان (68-117م) فامتدت من اسكتلندا في الشمال حتى السودان في الجنوب وشملت معظم أوروبا من البرتغال غرباً حتى جبال القوقاز شرقاً وضمت بريطانيا وألمانيا. وكانت أيام ولادة المسيح أيام سلام أغلقت فيها هياكل الحرب وفتحت هياكل السلام. واتجهت روما إلى مد الطرق الكثيرة التي كانت تربط أطراف العالم القديم. وقد كانت الأسفار عبر تلك الطرق في بدئها خطرة بسبب قطاع الطرق لكنها أصبحت آمنة بعد ذلك بفضل القائد الروماني بومبي سنة 64ق.م الذي نجح في القضاء على قطاع الطرق في الطرق البرية وعلى القراصنة في البحر المتوسط.

وبهذا صار الجو مناسباً لإنتشار المسيحية في العالم، فالعالم كله صار دولة واحدة، طرقها ممهدة، خاضعة للقيصر الروماني الذي صورته مسكوكة على العملة. واللغة السائدة هي اليونانية منذ نشرها الإسكندر والإنجيل كتب باليونانية التي يفهمها الغالبية وكان قد سبق ترجمة العهد القديم لليونانية منذ عدة عقود فيما يُعرف بالترجمة السبعينية.

وكان هناك ولاة تعينهم روما. وهناك ملوك وولاة وطنيون مثل هيرودس الكبير وهيرودس أغريباس وكانوا يمثلون أمام الإمبراطور أو مجلس الشيوخ SENATUS كلما دعت الضرورة.



لقب قيصر:

هو لقب رسمي للأباطرة اشتق من اسم يوليوس قيصر Julius Caesar الذي اغتيل سنة 44ق.م. وقد ذكر هذا اللقب في العهد الجديد نحو 30 مرة. ولقب به أربعة أباطرة هم أغسطس (لو1:2) وطيباريوس (لو1:3) وكلوديوس (أع28:11،2:18) ونيرون (أع8:25)



4ق.م ميلاد المسيح


أوغسطس 27ق.م

سنة 68 استشهاد بولس وبطرس


صلب المسيح


طيباريوس 14م

جايوس (كاليجولا) 37م

كلوديوس 41م

نيرون 54م - سنة 70 حريق أورشليم بيد تيطس


68م

فسباسيان 69م

تيطس 79م

دوميتيان 81م

96م


أوغسطس 27ق.م- 14م
هو جايوس أوكتافيوس ابن أخ يوليوس، واتخذه له إبناً بالتبني، وبعد مقتل يوليوس إشترك أوكتافيوس مع أنطونيوس ولبيدوس في الحكم فترة من الوقت، وبعد هذا حارب أوكتافيوس أنطونيوس وأنتصر عليه في معركة إكتيوم البحرية سنة 31ق.م. وعلى إثر هذه المعركة انتحر أنطونيوس وكليوباترا بعد حصار الإسكندرية. وبعد هذا إنفرد اوكتافيوس بالحكم وفي سنة 27ق.م منحه مجلس الشيوخ لقب أوغسطس وهو اسم لاتيني معناه (الجدير بالاحترام كإله) واللقب يلمح بالألوهية. وقد توارث هذا اللقب القياصرة من بعده (أع1:27). ومن (أع25:25،1:27) نفهم أن نيرون الإمبراطور في ذلك الوقت قد لقب بالأوغسطس. وأعلن أوغسطوس قيصر الإمبراطورية سنة 23ق.م. وفي مدة حكمه وُلِدَ المسيح.


طيباريوس 14م- 37م
كان إبناً بالتبني لأوغسطس. كان حاد الطباع، وقد طرد اليهود من روما لفترة ما. وقد بنى الوالي هيرودس أنتيباس مدينة طبرية على بحر الجليل إكراماً لاسمه. وبدأت خدمة المسيح في السنة الخامسة عشرة من حكمه (لو1:3). وكان عملة الجزية التى قدمها اليهود للمسيح تحمل صورته والكتابة التي كانت عليها ترجمتها "طيباريوس قيصر ابن أوغسطس الإلهي" (مت17:22) وصلب المسيح في أيامه حيث كان بيلاطس البنطي والياً على اليهودية. وقد مال في أواخر أيامه للقسوة والديكتاتورية وعجل كاليجولا خليفته باغتياله.


كاليجولا 37م- 41م
كان مضطرباً ذهنياً كمجنون. وكانت أيامه أسوأ أيام الإمبراطورية. أصر على إقامة تمثال هائل له في أورشليم جلب حقد اليهود عليه. واغتاله جنوده سنة 41م.


كلوديوس 41م- 45م
كان قديراً كإمبراطور، وسع الإمبراطورية، فضم موريتانيا وأعلن اليهودية كولاية رومانية وغزا بريطانيا. بدأ حكمه بالعطف على اليهود، ثم طردهم مع جماعة من المسيحيين من روما (أع2:18،3). حدثت في أيامه عدة مجاعات منها المجاعة العظيمة التي دامت ثلاث سنين وتنبأ بها أغابوس (أع28:11), وقد وقع كلوديوس ضحية تآمر نساء القصر فقتلته الإمبراطورة أجريبينا سنة 54م لتضمن خلافة العرش لابنها نيرون إذ كانت أمالها أن تتخذه أداة تحكم هي بها المملكة.


نيرون 54م- 68م
كان إبناً لكلوديوس بالتبني. بدأ حكمه بفترة من الحكم الصالح وذلك بتأثير معلمه الفيلسوف سينيكا. ولكن الشاب الصغير نيرون الذي صار سيداً للعالم وهو في سن السادسة عشرة سرعان ما انقلب إلى كابوس مخيف واشتهر بالفساد والفجور، تملكته الرغبة في أن يبرع كمغني ولاعب قيثارة وسائق عربة حربية، وإندفع للهو والفساد، وسادت أيامه الاغتيالات والمؤامرات، وكان من ضحيتها أمه أجريبينا التي ماتت وهي تلعن ابنها بل قتل معلمه سينيكا. واشهر جرائمه أنه أحرق روما سنة 64م. فلقد احترقت عشرة أحياء من جملة 14 حياً في المدينة. وكان في خياله أن يبني روما من جديد. وبينما كانت النيران تتصاعد بعنف وصراخ الضحايا يرتفع إلى أجواء المدينة كان نيرون جالساً في برج مرتفع يتسلى بمنظر الحريق وبيده آلة طرب يغني عليها أشعار هوميروس في وصف حريق طروادة. وقد هلك آلاف عديدة من البشر في هذا الحريق. وحينما إمتدت أصابع الاتهام له جعل من المسيحيين كبش فداء واتخذت الحادثة ذريعة لبداية اضطهاد دموي للكنيسة استمر أربع سنوات تجرع فيها المسيحيون كل صنوف التعذيب الوحشية التي لم تنته إلا بموته. وكان من ضحاياه الرسولان بطرس وبولس اللذان استشهدا سنة 68م. وبصفة عامة سادت في عهده الفوضى والجريمة فأعلنه مجلس الشيوخ عدواً للشعب. ولاقى حتفه منتحراً في عام 68م مخلفاً وراءه حالة من الإفلاس والفوضى نتيجة بذخه الشديد وكثرة الحروب الأهلية في مدة حكمه. ونيرون هو القيصر الذي أشار إليه سفر الأعمال (21:25+ 32:26).


فسباسيان 69م- 79م
أعلن فسباسيان إمبراطوراً على روما سنة 69م أثناء ثورة اليهود في فلسطين فأسند إلى ابنه الأكبر تيطس مهمة إخمادها، فحاصرها حصاراً رهيباً ثم سقطت في يده فخربها وخرب جنوده الهيكل، وحملت كنوزه، خاصة المنارة الذهبية ومائدة خبز الوجوه الذهبية وعرضوها في مواكب إنتصار تيطس وفسباسيان. وكان سقوط أورشليم سنة 70م وتم تأليه فسباسيان بأمر من مجلس الشيوخ بعد موته.


تيطس 79م- 81م
فاق أباه في شعبيته أثناء مدة حكمه القصير وغُرِف باسم حبيب الجنس البشري.


دوميتيان 81م- 96م
هو الابن الأصغر لفسباسيان، كان إداري قدير عظيم طوال فترة حكمه. ولكنه كان مستبداً. وكان يخاطب "بمولانا وإلهنا" واغتيل في مؤامرة سنة 96م. وقد أثار دوميتيان إضطهاداً عنيفاً ضد المسيحيين وهو الذي أمر بإلقاء يوحنا اللاهوتي الحبيب تلميذ المسيح في زيت مغلي ثم نفاه إلى بطمس.
felobter
felobter

عدد المساهمات : 189
نقاط : 591
تاريخ التسجيل : 08/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى