الغيرة المقدسة

الغيرة المقدسة

+ الغيرة المقدسة هى نار متقدة فى قلب المؤمن تدفعه بحماس شديد للسعى بكل الجهد لأجل خلاص الناس ، وبناء الملكوت

+ الغيرة هى حالة قلب متحمس ، و متقد بمحبة الله ، يريد أن محبة الله تصل إلى كل قلب ، و هو إنسان يحب الله ، و يريد أن جميع الناس يحبونه معه

+ إن وجدت خاطئاً عاجزاً عن التوبة لأنه يحب الخطية ،
قل له : إن محبة الخطية سوف لا تستمر معك ، لأن نعمة الله ستعمل فيك و تنقذك من محبة الخطية ، وسيأتى وقت تكرهها و تشمئز منها ، الله لن يترك الشيطان يحاربك طول الزمان بلا هوادة ، فلابد أن الله سيوقفه عند حده ، فلا تخف .

+ ليست الغيرة القوية هى فرض حياة الكمال على الناس ، حتى لو كانوا لا يستطيعون السلوك فيها !

+ ليست الغيرة هى لوم الناس على عدم السلوك فى المثاليات ، إنما الغيرة هى مساعدتهم على السلوك فيها

+ هى اعطاء قوة للضعيف ، ورجاء لليائس ، وثقة لمن يظن حياة البر فوق مستواه هى الأخذ بيد كل إنسان ، ورفعه إلى المستوى الذى نريد له وذلك بأن تثبت له أن الحياة الروحية سهلة وممكنة ، وتزيل منه الخوف فالغيرة لا تعنى القسوة فى القيادة والارشاد لا تعنى تشامخ الذين يعرفون ، على الضعفاء الذين لا يقدرون

+ قاعدة روحية هامة فى تشجيع الخطاة و التدرج معهم وهى :
المقصود هو تسهيل الوصايا ، وليس التساهل فى الوصايا

+ لابد أن يصل الإنسان إلى الله ليوصل الناس إليه

+ المغناطيس يقدر أن يجذب الحديد ، وإذا ما تمغنط الحديد ، يمكنه أن يجذب إليه حديداً آخر ... قطعة حديد وزنها طن لا يمكنها أن تجذب مسماراً ، إن كانت غير ممغنطه ، ولكن مسماراً ينجذب اليه

+ إن فقدت الصلة بالله ، فلن تستطيع أن توصل أحداً إليه ، مهما كانت غيرتك ، لأن " فاقد الشئ لا يعطيه "

+ لابد أن نحب الله ، لكى نجعل الناس يحبونه
ولابد أن نطيع وصاياه ، حتى نقدر أن نشرح لهم عملياً كيف تطاع الوصايا .

+ الذى يحب الله ، يجد لذة فى أن يفرح قلب الله
وإن أردت أن تفرح قلب الله قدام ملائكة السماء ، حاول أن تقود غيرك غلى التوبة

+ غيرتك على الناس تنبع من محبتك لهم ، ، ورغبتك فى خلاصهم
لذلك اشعرهم بمحبتك ، صادقهم أجعلهم يحبونك ، ويحبون الحياة المقدسة التى تحياها ، ويشتاقون أن يكونوا مثلك فى روحياتك التى تجذبهم إليك ، و تجذبهم إلى إلى الله ، وثق أن المحبة لها مفعول كبير وقوى

+ نحن لا نستطيع الفرجة على العالم و هو يهلك !
بل لابد أن نعمل عملاً من أجله ، مادام بإمكاننا أن نعمل

+ لا يمكنك أن تبصر ناراً تحرق بيتاً و تقف تتفرج ، و لا يمكنك أن تبصر أعمى سيقع فى حفرة ، و تقول مع قايين : " أحارس أنا لأخى " ( تك 4 : 9 )

" من يعرف أن يعمل حسناً ، و لا يفعل ، فتلك خطية له " ( يع 4 : 17 )